ثلاثة مدربين يغادرون أنديتهم بعد جولة من إنطلاق البطولة

يبقون دائما كبش فداء للرؤساء

بحصول القطيعة بين المدرب البرازيلي لشباب قسنطينة الصاعد الجديد إلى حظيرة النخبة يصبح عدد الأندية المنتمية إلى الرابطة المحترفة الأولى التي حصلت بينها وبين مدربيها قطيعة ثالثة بعد حولة واحدة فقط على بداية الموسم الكروي الجديد.وكان البرازيلي دوترا دوس سانتوس قرر ترك تدريب فريق شباب قسنطينة لأسباب صحية. وأكد دوس سانتوس أنه سيجتمع الأحد بمسؤولي الفريق لفسخ العقد بالتراضي موضحا أن حالته الصحية لا تسمح له بمواصلة العمل. وتعرض دوس سانتوس، الذي تعاقد مع الفريق في منتصف جويلية، للإغماء في الشوط الأول من المباراة التي تعادل فيها فريقه مع شبيبة بجاية سلبيا في أول جولة من البطولة الإحترافية. وأصبح دوس سانتوس /63 عاما/ ثالث مدرب يترك منصبه في دوري المحترقين في غضون عشرة أيام بعد مزيان إيغيل الذي استقال من تدريب جمعية الشلف التي توج معها الموسم الماضي بقلب الأول للفريق منذ تأسيسه ، استقالة المدرب السابق «للخضر» جاءت إثر مشاكل وقعت له مع بعض أعضاء المكتب المسير منها تلك المتعلقة بالانضباط و عدم التدخل في شؤون الطاقم الفني الأمر الذي حال دون مواصلة العمل و قيادة بطل الموسم الماضي في مثل هذه الظروف إلى تحقيق المزيد من الإنجازات كما كان يتطلع إليه و أيضا الأنصار و محبي اللونين الأحمر و الأبيض الذين صدموا كغيرهم من المتتبعين بالخبر وكان فريق شبيية القبائل أول فريق يقيل مدربه قبل بداية الموسم، و يتعلق الأمر بموسى صايب، وقد برر رئيس الفريق القبائلي حناشي قرار الإقالة إلى النتائج غير المقنعة التي سجلها الفريق، في منافسة كأس الكاف تحت إشرافه دفعته إلى إقالة المدرب صايب .
جودي نجيب