وذلك استنادا إلى ما نقلته مصادر مقربة من ملف التحقيق ل « آخر ساعة « والتي أضافت بخصوص تفاصيل القضية بأنها تعود بالتحديد إلى تاريخ 8 سبتمبر الجاري أين وردت ذات العناصر معلومات مسبقة مؤكدة تفيد بان هناك شخص بحوزته أوراق نقدية مزورة وهو بصدد ترويجها ، لتباشر على اثر ذلك عمليات بحث وتحري أفضت بعد ترصد تحركاته لضبطه متلبسا داخل محل تجاري ببلدية العلمة ، ليتم توقيفه مباشرة ومنه اقتياده على مستوى مجموعة الدرك حيث حرر محضر سماع ضده كما اتخذت كامل الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة في حقه في انتظار مثوله أمام الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة إليه فيما يتعلق بحيازة أوراق نقدية مزورة وتداولها ، من جهتها وسعت ذات العناصر الأمنية دائرة التحقيق بغية التوصل إلى مصدر الأوراق المحجوزة وتحديد هوية باقي الأفراد خاصة وانه يشتبه في وجود شبكة متخصصة في طرح الأوراق النقدية المزورة للتداول في السوق ، في السياق ذاته يمكن الإشارة إلى أن نشاط الشبكات المختصة في تزوير الأوراق النقدية وترويجها على مستوى ولاية عنابة قد تراجع في الآونة الأخيرة نتيجة الإجراءات الأمنية الصارمة التي اتخذتها المصالح الأمنية عقب تسجيل عديد القضايا المماثلة على غرار تلك التي سجلت على مستوى البنك الوطني الجزائري . أين عثر أعوان الصندوق على أوراق مالية للعملة الوطنية مزورة وإثر بلاغ تقدمت به إدارة البنك للجهات الأمنية المختصة تمت مباشرة التحقيقات أفضت بعد معاينة مبلغا ماليا يقدر ب 5 ملايين سنتيم من فئة 1000 دينار جزائري، للتوصل إلى أن كامل المبلغ مزور، وكانت مصالح الأمن قد حققت أيضا في عملية مماثلة إثر اكتشاف أعوان الخزينة العمومية بدورهم مبلغا قدر بحوالي 50 مليون سنتيم من الأوراق النقدية المزورة، من فئة 200 و1000 دينار جزائري، كما نجحت عناصر الشرطة في وضع يدها على مروج للعملة الوطنية المزورة بشارع قومبيطا وسط مدينة عنابة . عمارة فاطمة الزهراء