حيثيات القضية إسنادا إلى ما نقلته مصادر مقربة من ملف التحقيق إلى «أخر ساعة « ، تعود بالتحديد إلى تاريخ 19 جويلية الجاري أين وردت عناصر فصيلة الأبحاث ذاتها معلومات مؤكدة تفيد بوجود شبكة مختصة في المتاجرة بالقطع الأثرية النادرة ، لتباشر على اثر ذلك تحقيقات مدققة أفضت بعد عمليات بحث وتحري مدققة إلى تحديد هوية أفراد العصابة ، حيث تم الترصد لتحركات المسمى ( ن . س) 33 سنة ، إذ تبين فور تتبعه انه بصدد بيع قطعة أثرية نادرة من المعدن الأصفر وسط مدينة الحمامات ، أين نصب كمين محكم له نجحت على إثره ذات الوحدات في ضبطه بالضاحية الشرقية للمدينة ، وبعد تفتيشه وكذا تفتيش سيارته عثر بحوزته داخل كيس بلاستيكي بالصندوق الخلفي للسيارة على تمثال فرعوني ، مما استدعى تدخل عناصر الدرك لخلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسوق أهراس قصد معاينته الأخيرة التي أثبتت بأنه مصنوع من المعدن الأصفر وان قيمته المالية تفوق 100 مليون سنتيم , وعليه تم حجز التمثال واقتياد المتورط إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك ، أين حرر محضر سماع ضده بخصوص تفاصيل الواقعة ، حيث أكد أثناء مجريات التحقيق بأنه تحصل على التمثال منذ حوالي شهرين من عند امرأة وهي التي سلمته إياه لغرض بيعه ومواصلة للتحقيق تم استدعاء المعنية حيث صرحت بأن التمثال كان موجودا بمسكنها لفترة طويلة ، وفي انتظار تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة إليهم والمتعلقة بمحاولة تهريب قطع أثرية نادرة وعدم التبليغ بالمكتشفات الفجائية ، يمكن الإشارة إلى أن التحقيق لازال مستمرا لمعرفة كل ملابسات القضية والكشف عن المصدر الحقيقي للتمثال ووجهته المحتملة المراد بيعه لها. عمارة فاطمة الزهراء