ويتعلق الامر بالمتهمين الذين تم توقيفهم من طرف مصالح الدرك الوطني ليلة أول امس بعد التحقيقات التي باشرتها ذات المصالح بعد محاولة حرق مقر الفرع البلدي لمرتين علي التوالي وتفيد ذات المصادر التي أوردت الخبر بأن المتهمين ينحدرون من منطقة طاشة علما انه تم توقيف اكثر من عشرة أشخاص مشتبه فيهم أفرج وكيل الجمهورية لدي محكمة دائرة الاختصاص علي خمسة وحول الخمسة الاخرين علي التحقيق قبل ان يامر هذا الاخير بأيداعهم الحبس المؤقت.علما ان بلدية برحال كانت قد شهدت حادثين مشابهين الاول استهدف مركز بريد طاشة عندما قام أشخاص مجهولو الهوية والعدد بسكب البنزين على نوافذ مركز البريد وإضرام النار به في محاولة لحرق المكان بأكمله الذي يقطن به قابض المركز وعائلته فلولا العناية الإلهية وتفطن السكان في الوقت المناسب لكانت هذه العائلة في عداد الأموات هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقات معمقة للكشف عن المتورطين وتحديد ملابسات الحادثة سيما أن هذه الأخيرة تعد الثانية من نوعها في غضون أيام بعد الحادثة المماثلة التي شهدها الفرع البلدي لمنطقة طاشة والتي اعتمد فيها على نفس الطريقة للقيام بالعملية التي لا زالت التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين فيها الذين اتهمهم رئيس القطاع بمحاولتهم تشويه سمعته و تكسيره سياسيا هذا في الوقت الذي نفى فيه تورط الشباب الثائر في مثل هذه العمليات بالرغم من مرور مدة قصيرة على إعلان قائمة المستفيدين من عقود الإدماج إضافة إلى 50 عقدا مخصصا لمنطقة خوالد بالتالي يكون مركز البريد لطاشة هو المكان الثاني الذي استهدفه منفذو هذه العملية ضمن سيناريو الحرائق المفتعلة التي يعيش على وقعها سكان المنطقة سيما أن كلتا العمليتين تمتا في ساعات متأخرة من الليل عندما عم الهدوء المنطقة و خلد جميع السكان إلى منازلهم هذا في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات الأمنية بخصوص الحادثين والتي لم تكشف بعد النتائج النهائية و الأطراف المتورطة فيها. بوسعادة فتيحة