تعرض أول أمس الفرع البلدي لمنطقة طاشة لبلدية برحال إلى حريق مفتعل من طرف أشخاص مجهولين، وترجع حيثيات الحادثة الى ساعات مبكرة من نهار أول أمس حوالي 00 :30 عندما أقدم أشخاص مجهولو الهوية على سكب البنزين أمام مقر الفرع البلدي وإضرام النار به مما أدى إلى التسبب في أضرار على مستوى القاعة الأولى لذات المقر واستلزمت تدخل عناصر الحماية المدنية لإخماد الحريق في حين باشرت من جهتها مصالح الأمن التحقيقات لأجل الكشف عن المتورطين في هذه الحادثة. هذا وقد بين رئيس القطاع بن علي ناصر أن الحادث مؤامرة استهدفت أشخاصا ينشطون على مستوى هذا القطاع مستبعدا في ذات السياق أن تكون من تنفيذ مواطنين غاضبين جراء قائمة المستفيدين من عقود الإدماج التي تم الكشف عنها منذ حوالي 4 أيام مضت لأن هؤلاء لا يهمهم الاختباء لأنهم يطالبون بحقوقهم الشرعية بالتالي فهم ليسوا بحاجة إلى اللجوء لمثل هذه الطرق لأجل التحصل عليها، وفي ذات السياق بين المتحدث أن الحريق مفتعل ويرتبط بمؤامرة أحيكت ضده بصفة شخصية سيما بعد المكائد التي استهدفته في الآونة الأخيرة على غرار محاولة توريطه في تزوير وثائق رسمية متمثلة في شهادة ميلاد رقم 12 وذلك باستخدام أجهزة سكانير متطورة، هذا وقد أثبتت التحقيقات براءته منها وقد تلت هذه المحاولة عملية تحريض لأجل الاعتداء عليه لتليهما هذه الحادثة التي لم تتوج بالنجاح مشيرا إلى أنها تهدف إلى تكسيره سياسيا وهذا نظرا لشعبيته مع مواطني المنطقة الذين يقدرونه ويحترمونه مشيرا إلى الخلافات المتواجدة على مستوى حزب التجمع الوطني الديمقراطي سيما التي بينه وبين المنسق البلدي للحزب بالتالي فقد ارجع رئيس القطاع ارتباط العملية إلى مؤامرة تستهدفه شخصيا ومحاولة لتكسيره سياسيا هذا في الوقت الذي أشارت فيه تصريحات الحارس الليلي أن الأشخاص الذين قاموا بالعملية كانوا يتربصون بالمكان لأنها تمت في الوقت القصير الذي غاب فيه هذا الأخير عن المنطقة في حين أن اكتشاف الحريق تم من طرف أحد القاطنين بالمنازل المجاورة وبالرغم من أن الحريق لم يتسبب في خسائر مادية كبيرة إلا انه أثار العديد من التساؤلات حول خلفياته سيما أن العديد من المتتبعين ربطوها بالشباب الثائر على قوائم المستفيدين من عقود الإدماج التي استفادت منها طاشة من 100 عقد إضافة إلى خوالد التي استفادت من 50 عقدا في حين أوضح رئيس القطاع استحالة ارتباط الحادثة بهذه الفئة لأنه اعتمد أثناء دراسة الملفات وتقصي المستفيدين على لجان الحي التي عمدت إلى تحديد القوائم بشفافية تامة هدفت إلى لم شمل جميع العائلات بالرغم من الصعوبات التي واجهتها هذه المصالح من طرف مديرية النشاط الاجتماعي طيار ليلى