سجلت مراكز البريد بعنابة الأيام الأخيرة إقبالا قياسيا للمواطنين على أجهزة السحب الآلي أين توافدت نسبة كبيرة منهم على سحب السيولة و ذلك رغم الطوابير الطويلة التي طبعت هذه المرافق بالموازاة مع الدخول المدرسي. خاصة منذ الساعات الأولى للنهار التي أضحت أكثر الأماكن إستقطابا لمختلف شرائح المواطنين ، حيث أصبحت أجهزة السحب الآلي بعنابة الوجهة الأولى المفضلة للزبائن مؤخرا و ضرورة قصوى للسحب التي توفر السيولة في أقصر وقت ممكن ، وبكل سهولة مما جعل أغلبية المواطنين يفضلون هذه الطريقة فالسيولة هي المطلب الأساسي للزبائن المتوافدين على مختلف مراكز البريد بالولاية و أجهزة السحب الآلي أضحت السبيل الوحيد حسب البعض إلا أن الطوابير الأخيرة أمام هذه الأجهزة جعلت من عملية السحب الآلي مشقة أخرى تضاف إلى عبء المواطن الذي أثقلته المصاريف الكثيرة و الميزانية المحدودة للشريحة الأكبر ليبقى أصحاب الوظيف العمومي أو الخاص تحت وطأة إستجابة هذه الأجهزة التي لا تخلو من مخاطر التعطل بين الفينة و الأخرى.و تزامنا كذلك مع إيداع ملفات المسابقات بمراكز البريد بعنابة شهدت مراكز البريد و الأكشاك كذلك طوابير طويلة للمترشحين أين سعى جل المترشحين للتسابق لتحصيل هذه الخدمة تفاديا للتأخير في دفع هذه الأخيرة التي يقصى على أساسها المترشح ،ومن جهة أخرى. فرغم التدافع الكبير هذه الأيام للمواطنين الذين توافدوا على الأجهزة الآلية من اجل سحب أموالهم و مدخراتهم .تظل تخوفات الزبائن من نفاذ السيولة في اقرب وقت ممكن سيما وان الإقبال على الأجهزة الآلية قياسي .بعد أن سجلت هذه الأجهزة توافد زبائن من كافة البلديات بالولاية على اعتبار نقص السيولة المسجل بالمكاتب الفرعية وهو الأمر الذي أدى الى حالة الاكتظاظ الشديد والفوضى أمام أجهزة السحب الآلي .على اعتبار أن هناك من يقضي النهار كله متنقلا من جهاز إلى أخر بالموازاة مع النقص المسجل في هذه الأجهزة مقارنة بالعدد الهائل للزبائن ناهيك عن إشكالية تعطل أجهزة السحب التي تؤدي كل مرة إلى تذمر عديد الزبائن . بكاي يسرا