شهدت عدة بلديات من ولاية خنشلة خلال 48 ساعة الأخيرة أجواء الاحتجاجات والإضراب عن الطعام والاعتصامات أمام إحساس هؤلاء بالظلم والتهميش ، وعدم التكفل بالانشغالات التي جعلت الأمور تتعقد ... الاحتجاج الأول نظمه أولياء تلاميذ قرية لمحاشة الذين أكدوا أن النقص الكبير في حافلات النقل المدرسي جعلهم يقومون كل صباح ومساء بقطع مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية ،حيث أكد أولياء التلاميذ أنهم ولوصول أبنائهم إلى المدرسة والعودة منها يستعملون جل الوسائل والأساليب منها العربات التي تجرها الأحمرة ، ويضطر البعض إلى التغيب عن الدراسة في فصول الأمطار لغياب المسالك، وفيضان الوديان،ليطالب المحتجون بحافلات إضافية تكون كافية لحل المشكل من جهة أخرى جدد صباح أمس وللمرة الثانية أكثر من 60 ساكنا من سكان حي أشبال هواري بومدين ببلدية المحمل احتجاجهم أمام مقر البلدية تنديدا بالظروف التي يعيشونها بسبب افتقار الحي الى الكهرباء وانتشار والأوساخ بالوادي الواقي المدينة من الفيضانات العابر بمحاذاة الحي، والنقص الحاد في التزود بالمياه الصالحة للشرب الى جانب وجود أكثر من 20 عائلة تعيش دون ربط سكناتها بالغاز الطبيعي ، وانعدام التهيئة. كما أقدم حي سكان ديغول بطريق عين البيضاء بمدينة خنشلة على غلق الطريق مطالبين بترحيلهم أمام خطر السكنات الهشة التي يقطنون بها ، مؤكدين أنهم ظلوا ولسنوات ينتظرون العملية من دون جديد،طالبين إسكان العائلات القابعة في سكن واحد مهما كان عددها، وهو ما يرفضه المسؤولون .وببلدية بابار شن 10 تلاميذ إضرابا عن الطعام أمام متوسطتهم بسبب طردهم من إعادة السنة الرابعة بإحدى متوسطات البلدية نفسها، مطالبين بإعادتهم خاصة وأن القانون حسبهم يجيز لهم إعادة السنة مرة أخرى وبنفس البلدية يتواصل إضراب العديد من العائلات عن الطعام بسبب إقصائهم من الاستفادة من السكن الاجتماعي مطالبين بمنحهم سكنات في عملية دراسة الطعون ن جانبهم تدخل المسؤولون والمنتخبون لمحاورة الغاضبين ، وقدموا لهم كالعادة وعودا بالتكفل بكل الانشغالات ، طالبين وقتا لتجسيد هذه الطلبات في الميدان عمران بلهوشات