ناشد سكان القرى و المداشر المجاورة لبلدية عين الطويلة شرق عاصمة الولاية خنشلة بحوالي35 كلم الجهات المعنية ، وعلى رأسها المسؤول الأول في الولاية ضرورة التدخل العاجل من أجل فكهم من الخناق الذي يعيشونه و أبناؤهم ، الذين يقدمون في كل صباح ومساء على قطع مسافات أقل ما توصف بالقصيرة بغية الوصول إلى المدرسة والالتحاق بصفوفهم على اختلاف درجاتها ، خصوصا بالنسبة للتلاميذ الذين يدرسون بالطور الابتدائي ، وفي بداياتهم الأولى مع هذه المؤسسة التربوية . حيث تجد العشرات من أولياء التلاميذ يستعملون جل الوسائل والأساليب من أجل إيصال أبنائهم إلى مقر مدارسهم أين تجدهم يستخدمون في عديد الحالات الأحمرة ذات العربات ويقلون بها أطفالهم و أطفال بعض الجيران ، من ذلك تجدهم مرهقين ، وعلامات التعب من مرارة الروتين الذي يتكرر صبيحة وعشية بادية على وجوههم . خصوصا و أن حافلات النقل المدرسي بالبلدية والمقدر عددها بثلاث حافلات لا تكفي لنقل كل أطفال القرى و المداشر إلى مقر البلدية ومنها نحو المؤسسات التربوية ،إذ غالبا ما يلجأ سائقوها إلى القيام بثلاث رحلات في الصباح ومثلها في المساء من أجل التخفيف من الضغط ونقل كل التلاميذ ، إلا أن الأمر لا يتطلب فقط زيادة معدل الرحلات في اليوم – حسبهم – و إنما يتطلب توفير حافلات أخرى ، مؤكدين بأن عشرات الأطفال يقطعون مئات الأمتار يوميا من أجل الوصول إلى مدارسهم رغم زيادة عدد الرحلات . مضيفين بأن مناطقهم تشهد في كل سنة زيادة في الكثافة السكانية التي بدورها تساهم في شل النقل المدرسي ، ولهذا فأولياء التلاميذ يطالبون من كل من بيده الحل والربط انتشالهم من هذه المعضلة التي يعيشونها. بلهوشات عمران