شهدت أمس عدة بلديات من ولاية خنشلة سلسلة من الحركات الاحتجاجية، رفع خلالها الغاضبون جملة من المطالب في مقدمتها السكن والتهئية العمرانية وكذا مشكل النقل المدرسي لتلاميد المدارس، بعد أن لجأ تلاميذ قرية فرنقال ببلدية الحامة إلى الاعتصام أمام مقر الولاية للمطالبة بالنقل المدرسي، حيث أكد المحتجون قطعهم مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية، وصعوبة الالتحاق بها، كما قال أولياء التلاميذ أنهم يستعملون الأحمرة لتوصيل أبنائهم إلى المدرسة· فيما يضطر البعض إلى التغيب عن الدراسة في فصول الأمطار لغياب المسالك، وفيضان الوديان· ويطالب المحتجون بحافلات إضافية تكون كافية لحل المشكل، مهددين بالتصعيد، إن لم تتحرك السلطات المعنية لحل المشكلة· من جهة أخرى، أقدم المستفيدون من السكن التساهمي على تنظيم وقفة احتجاجية، صباح أمس، أمام مقر الولاية، منددين بالوعود التي قدمتها السلطات بخصوص تمكينهم من السكنات التساهمية التي عرفت تأخرا كبيرا، وهدد هؤلاء بالانتحار الجماعي السبت القادم إذا لم تسو وضعيتهم، رافضين وعودا أخرى· من جهتهم احتج صباح أمس المقصون من الاستفادة من السكن الاجتماعي أمام مقري بلدية ودائرة بابار· كما جدد صباح أمس وللمرة الثانية أكثر من 60 شخصا من سكان حي أشبال هواري بومدين ببلدية المحمل، احتجاجهم أمام مقر البلدية تنديدا بالظروف التي يعيشونها بسبب افتقار الحي للكهرباء وانتشار الأوساخ بالوادي الواقي المدينة من الفيضانات العابر بمحاذاة الحي، والنقص الحاد في التزود بالمياه الصالحة للشرب، الى جانب وجود أكثر من 20 عائلة تعيش دون ربط سكناتها بالغاز الطبيعي، وانعدام التهيئة وهي احتجاجات شهدتها ولاية خنشلة في الوقت نفسه·