خاصة على مستوى الطرقات الرئيسية كما هو الحال لطريقي قسنطينة ، عنابة الطريق الذي يشق لرمونط ، طريق لاروكاد ، الطريق الاستراتيجي ناهيك عن بقية الطرق الفرعية نحو محطة باب الزياتين ، السوق الرئيسي للخضر والفواكه وكذا بجوار حي 4 مارس المحاذي لمركز امن الولاية حيث تتشكل طوابير لا متناهية من السيارات والحافلات وسط زحمة الراجلين وبرأي بعض الخبراء المختصين ان مخطط النقل الذي أنجز منذ أكثر من 4 عقود تم على أساس عشوائي وبعيد عن المقاييس المعمول بها وطنيا من خلال الإستراتيجية الهادفة إلى ان البلدية سوف ترقى إلى دائرة ثم ولاية وهو ما خلق وضعا كارثيا يتطلب حلول عاجلة قبل اختناق عاصمة الولاية بصورة شاملة وحسبهم مثل ما أكده لنا كذلك رئيس بلدية تبسة حول التفكير في تحويل خط السكة الحديدية إلى خارج المدينة وتحديدا بجوار مطار تبسة الدولي لأجل استغلال الخط الرابط من محطة القطار نحو جامعة تبسة على مسافة 8 كلم وعرض 40 مترا لانجاز طرقات بإمكانها امتصاص الاختناق على مستوى طريق قسنطينة ، كما ان مشروع تحويل طريق لاروكاد إلى خارج مدينة تبسة بإمكانه هو الأخر القضاء على حوادث المرور القاتلة التي يشهدها دوما ذات الطريق جراء السرعة المفرطة لشاحنات الوزن الثقيل القادمة من مختلف مناطق شرق البلاد وحسب رئيس البلدية ان جل محطات النقل تختنق وانه لأجل في الأفق اللهم تحويل العديد من المرافق الضرورية إلى المدينةالجديدة سكانسكا بطريق قسنطينة والتي استفادت من عدة مرافق خدماتية ومنها المحطة الرئيسية للنقل البري إضافة إلى القطب الجامعي والحماية المدنية والى غيرها من المرافق الأخرى ، كما ان تحويل الطريق المزدوج بحي لاروكاد إلى خارج المحيط العمراني وتحديد بجوار مطار تبسة بإمكانه تسهيل حركة المرور على العديد من أحياء عاصمة الولاية غير ان وتيرة الأشغال بالطريق المزدوج الجديد مازالت تراوح مكانها في وقت رفع فيه سكان عدة أحياء على غرار لاروكاد ، المرجة بشقيها الشرقي والغربي ، جديات مسعود صراخاتهم عاليا لمختلف الجهات المعنية قصد الإسراع في تحويلا الطريق المزدوج إلى خارج المدينة بعدما أضحى يشكل مخاطر كبيرة على سكان هذه الأحياء حسب تصريحاتهم للجريدة جراء حوادث المرور التي خلفت العديد من القتلى جراء السرعة المفرطة لأصحاب شاحنات الوزن الثقيل ، إلى جانب ما يشكلونه من فوضى ، اختناق في حركة المرور وإتلاف الأرصفة والطرقات المعبدة والتي أصبحت غير صالحة للسير تماما . علي عبد المالك