حالة من القلق والغضب والتوتر عايشها سكان بلدية المقرن ولاية الوادي جراء ألإنقطاعات المتكررة واليومية للتيار الكهربائي في عز الصيف الذي تزامن مع شهر رمضان المعظم ووقت الظهيرة الى غاية السادسة يوميا مما حرم عليهم النوم وحول حياتهم الى جحيم لايطاق. وكمعاقبة لمؤسسة سونلغاز على هذه ألإنقطاعات التي حدث كلها دون إرادتها امتنع عدد كبير من سكان بلدية المقرن بولاية الوادي عن تسديد فواتير الكهرباء متحججين بالانقطاعات الكثيرة والمتواصلة التي عانى منها هؤلاء طيلة فصل الحر. وأكد البعض منهم لأخر ساعة أن عددا من السكان أبدوا رغبتهم في عدم تسديد هذه الفواتير مؤكدين أن هؤلاء لم يكتفوا بامتناعهم عن تسديد فواتيرهم بل راحوا إلى العمل على جمع الفواتير من أصحابها بغرض إرجاعها إلى مصالح سونلغاز كرد منهم على المعاناة التي عاشوها طيلة فصل الحر والذي شهد فيه سكان البلدية المذكورة وعلى غرار مختلف مناطق الولاية انقطاعات للتيار الكهربائي لم تشهد الولاية لها مثيلا منذ الاستقلال. وأكد عدد من المواطنين أن هذا التصرف لم يأت من باب التمرد أو العصيان بل جاء محاولة منهم لإيصال معاناتهم التي لم تعد تحتمل حسبهم للجهات المعنية وجعلها تضع حلولا جدية لظاهرة الانقطاعات الكهربائية طيلة فترة الصيف وتحمل مسؤولياتها وتنفيذ وعودها بالقضاء على الانقطاعات التي طالما وعدوهم بها مع حلول صيف كل سنة ليثبت العكس على أرض الواقع ويمضي السكان أشهرا أقل ما يقال عنها أنها جهنمية بسبب درجات الحرارة المرتفعة والتي تصل غالبا إلى عتبات ال 57 درجة في ظل غياب الكهرباء وتوقف المكيفات وباقي الأجهزة الكهرومنزلية التي من شأنها ان تقلل من الظروف القاسية التي يكابدها سكان المنطقة. مأمون المنتصر