نشب صباح أول أمس نزاع خطير بين أصحاب الأراضي الفلاحية المحيطة بمداخل بلدية أولاد رشاش 25 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة وعدد من أصحاب النفوذ والسلطة والمال ومن في محيطهم كادت أن تتحول إلى أزمة أمنية خطيرة لا يمكن التكهن بنتائجها على أمن وسلامة سكان المنطقة المعروفة بالنزاعات العروشية . تفاصيل القضية حسب مصادر محلية بدأت باكتشاف أصحاب الأراضي لعمليات نهب وسلب شرع فيها بعض من أصحاب النفوذ في المنطقة بتجزئة العديد من المساحات المخصصة للزراعة والأعمال الفلاحية على الشريط الحدودي مع مقر البلدية قصد إعادة بيعها للخواص على شكل حصص للبناء في سياق الحملة السابقة للاستيلاء على أراضي الدولة وانجاز مساكن فوضوية عليها في عموم المساحات الخضراء والجيوب الفارغة والقطع الأرضية التابعة لأملاك البلدية منذ بداية هذه السنة . أصحاب الأراضي قرروا منذ البداية الاعتصام بأراضيهم واستعادتها ممن تحصلوا عليها عن طريق الشراء من أصحاب النفوذ أين وقعت مناوشات بينهم اتسعت لتنتقل إلى باقي أحياء وساحات المدينة كان أصحاب السلطة والمال طرفا يساعدهم في ذلك المقربون والتابعون والمناصرون إلى حين تدخل مصالح الشرطة والدرك الوطني التي تمكنت من احتواء الوضع وتضييق الخناق حول دائرة الخلاف في انتظار حل الأزمة عن طريق العدالة التي لجأ إليها أصحاب الأراضي الفلاحية . بلهوشات عمران