كشفت مصادر من الغرفة الفلاحية لولاية خنشلة يوم أول أمس أن بلدية "بابار" الواقعة بالجهة الجنوبية للولاية، قد احتلت خلال موسم الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الماضي، المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب، وذلك بالرغم من موسم الجفاف الذي ضرب المنطقة، كما أن وسائل السقي الحديثة المعتمدة بجنوب البلدية، أتت بثمارها وهو مت تحقق بحلول البلدية السالفة الذكر في المرتبة الأولى. حيث بلغت هذه المرتبة من خلال حصاد ما يفوق 180 ألف قنطار من الحبوب بنوعيها، من مجموع المساحة المحصودة والمقدرة ب 570 ألف قنطار، كما تم إرجاع سبب هذه النتيجة الإيجابية رغم الجفاف الذي ضرب المنطقة خلال الموسم الفلاحي الماضي، إلى وسائل السقي الحديثة المعتمدة لدى الفلاحين الذين يعتبرون الأراضي الفلاحية بالبلدية الصحراوية أجود من الأراضي التلية، كما أن البلدية التي تشتهر بالمساحة الواسعة مشهورة بإنتاج الخضروات، حيث تم إنشاء سوق يومي عليها، كما تم فتح الطرق وبعض المسالك الترابية قصد فك العزلة عن المنطقة من جهة، وتسويق المنتوجات الفلاحية نحو ولايتي خنشلة وبسكرة من جهة أخرى.
في تقرير مديرية الصحة بالولاية.. إحصاء أكثر من 400 لسعة عقربية أغلبها بالمناطق الجنوبية ذكرت معلومات رسمية ل "الأيام" مساء يوم أمس أن مديرية الصحة بولاية خنشلة، قد قامت بإحصاء ما يزيد عن 400 لسعة عقربية وذلك خلال السنة الفارطة، من بين عدد اللسعات السالف الذكر، أكثر من 390 حالة خاصة باللسعات العقربية، إلى جانب 22 حالة أخرى تتعلق بلدغات الأفاعي، وذلك على مستوى المنطقة الجنوبية بولاية خنشلة. الحالات المسجلة وحسب ذات التقرير، فقد تم إحصائها وسط مواطني المناطق الجنوبية لولاية خنشلة، إلى جانب حالة وفاة واحدة مباشرة لطفل في الرابعة عشرة من العمر، مقيم بمدينة "بابار" والتي تبعد عن وسط مدينة خنشلة ب 30 كيلومترا، وحالات أخرى، طفلين وامرأة ورجل في أعمار مختلفة لفظوا أنفاسهم بمستشفيات بعض الولايات المجاورة على غرار ولاية قسنطينة، باتنة، تبسة وبسكرة متأثرين بجروحهم بعد مدة طويلة من العلاج. وأضاف التقرير أن الحالات التي تم إحصائها من طرف المؤسسات الجوارية والعمومية، الكائن مقرها بالمنطقة الجنوبية بخنشلة قد تم التكفل بها على مستوى المراكز الصحية.
أصحاب حافلات النقل رفضوا نقلهم.. سكان بلديتي "المحمل" و"زوي" يطالبون مدير النقل بالتدخل ناشد صبيحة يوم أمس عدد من مواطني بلديتي "زوي" و"المحمل" بولاية خنشلة، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية الجديد ومدير النقل، التدخل العاجل والعمل الفوري على إيجاد حلول للقضية التي يعاني منها سكان المدنيتين، إزاء رفض أصحاب مركبات النقل "السيارات والحافلات" الالتزام بتطبيق القواعد والقوانين السائرة المفعول والمعمول بها وفق لقوانين الدولة في هذا المجال، وذلك بخصوص خط النقل بين مقر عاصمة الولاية خنشلة ومنطقة "أولاد رشاش" مرورا ببلدية "المحمل". في سياق موازي أكد بعض ممثلي السكان، أن أصحاب مركبات النقل يرفضون نقل المسافرين والتحجج بأسباب متعددة، منها الامتناع عن نقل المواطنين الذين يقطنون ببلدية "المحمل" صباحا ومساء نحو مقر الدائرة أو الولاية في حالة وجود عدد كبير من الركاب، وهو ما زاد من معاناة سكان البلدية المذكورة أعلاه، وعلى وجه الخصوص إثر تزامنها مع الدخول المدرسي، الجامعي والتكوين المهني، حيث يواجه الطلبة مشاكل عويصة خلال التنقل من وإلى بلديتهم، وقد ناشد السكان السلطات المحلية ضرورة التدخل والعمل على فرض لغة القانون على أصحاب هذه الحافلات.