عادت تشكيلة شباب الميلية إلى أجواء التدريبات وذلك وسط أجواء فاترة نسبيا وهذا بفعل النتيجة المخيبة التي حققها الفرسان الحمر في آخر مواجهة لهم ضد نجم بوعقال والتي أبعدتهم مؤقتا عن ريادة الترتيب. وقد سعى مدرب الحمراء عبد المجيد نيبوشة منذ حصة الاستئناف إلى محاولة وضع اليد على مكامن الداء في لقاء بوعقال ومعرفة الأسباب التي كانت وراء نتيجة الجولة الثانية خاصة وأن الفريق الميلي كان ظلا لنفسه في أغلب فترات هذه المواجهة وهو ما اعترف به مدرب الحمراء الذي قلل من أهمية التعادل الذي فرض على فريقه من قبل الفريق الباتني مؤكدا بأن كل شيء يبقى قابل للتصليح خاصة وأننا في بداية البطولة ، كما تعهد نيبوشة بعمل المستحيل من أجل العودة بالنقاط الثلاث من ملعب المظاهرات بشلغوم العيد وذلك لتعويض النقطتين الضائعتين أمام أبناء الولاية الخامسة وإعادة قاطرة فريقه إلى السكة . وينتظر أنصار الحمراء نتائج الفحوص الجديدة التي سيخضع لها اللاعبان دروة وبوسيف للتأكد من مدى إمكانية الاعتماد على هذين العنصرين خلال لقاء مقرة خاصة وأن غيابهما عن مواجهة بوعقال كانت له تأثيرات كبيرة على مردود التشكيلة الحمراء خاصة في القاطرة الأمامية التي عجزت عن ترجمة الفرص التي أتيحت لها على مدار التسعين دقيقة . م.م