تشهد بطولة القسم الوطني الأول في جولتها السابعة غدا الجمعة وتكتمل يوم السبت بمقابلات محلية واعدة أبرزها قمة القبائل بين شبيبة بجاية وشبيبة القبائل بملعب الوحدة المغربية ببجاية، حيث ينتظر أن تكون المباراة حماسية وساخنة فوق الميدان بين اللاعبين وفي المدرجات بين أنصار الفريقين، فأبناء بجاية لاخيار لهم غير الفوز للخروج من المؤخرة بينما يسعى أبناء الرئيس حناشي الخروج بنتيجة إيجابية على الأقل التعادل لتأكيد الاستفاقة الأخيرة، وفي حالة الهزيمة ستنقلب الأمور رأسا على عقب في بيت الشبيبة، الداربي الثاني المنتظر سيكون عاصميا بملعب 5 جويلية بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة في مباراة مثيرة، الشباب يريد الفوز للعودة إلى المراتب الأولى وفريق سوسطارة يبحث عن الفوز الثالث له على التوالي منذ مجيىء المدرب سعدي، درابي آخر منتظر بمدينة الهضاب العلية سطيف بين الوفاق المحلي ومولودية باتنة كلاهما يمر بمرحلة صعبة نتيجة النتائج السلبية الأخيرة. وعليه كل فريق يبحث على تحقيق نتيجة مرضية خاصة الوفاق الذي لن يتقبل أنصاره تعثر آخر فوق ميدانهم بعد مهزلة أنبي المصري في آخر يوم من شهر رمضان الكريم، الداربي الرابع يكون ملعب العلمة مسرحا له بين المولودية المحلية وأهلي البرج كلاهما مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية لتأكيد البدية الموفقة لهم لحد الآن، شباب باتنة العائد بتعادل ثمين من الحراش في الجولة الماضية يستقبل نصر حسين داي الجريح وهي فرصة للكاب للضفر بالنقاط الثلاث، وداد تلمسان يستقبل اتحاد البليدة ومولودية وهران يلقى جمعية الشلف في مواجهة ثأرية نتمنى أن تسودها الروح الرياضية. فيما أجل اللقاء المحلي الذي كان من المفروض يجمع بين مولودية الجزائر رائد البطولة بملاحقه المباشر اتحاد الحراش إلى تاريخ 9 أكتوبر القادم. رغم الإمكانات التي وفرت للاعبي الوفاق عشية المواجهة التي كان كل الجزائريين يعلقون عليها آمالا عريضة لتعبيد الطريق للمنتخب الجزائري الذي سيواجه نظيره المصري في نوفمبر المقبل بالقاهرة، ولم يكن الطاقم الفني لفريق والوفاق واللاعبين عند حسن ظن الجمهور الجزائري العريض، والمسيرين، والسلطات الولائية ما حدث لفريقه وخيبوا ظنهم في تلك السهرة الرمضانية، وسودوا عيدهم، خاصة وأن الهزيمة كانت على يد المصريين، ولو كانت على يد الفرق الإفريقية، لكان وقعها أقل، ومازالت آثارها تلقي بظلالها على الشارع الرياضي السطايفي، الذي سيكون مع موعد آخر لمقاطعة اللاعبين، وعدم التنقل إلى ملعب الثامن ماي 45 سهرة الجمعة المقبل بمناسبة إجراء اللقاء الذي سيجمع فريق الوفاق بمولودية باتنة، في إطار الجولة السابعة من البطولة الوطنية. الفوز للتصالح لمحو آثار مهزلة أنبي وتريد التشكيلة السطايفية تحقيق الفوز غدا الجمعة حتى ترد الاعتبار لنفسها بعد أن تعثرت في الجولات الأربع السابقة من البطولة الوطنية، وفي مهزلة كرة القدم الجزائرية سهرة السبت الماضي أمام أنبي المصري في كأس الكاف، لأنها تدرك أن التعثر لن يكون في صالحها بالدرجة الأولى، كما أن المدرب مشيش حث اللاعبين على بذل مجهودات مضاعفة من أجل تفادي مشاكل قد تؤدي بالفريق إلى الهاوية وتجعله يتخبط في ذيل الترتيب، وقد أجمع اللاعبون على أنهم على دراية تامة بحجم المهمة الثقيلة التي تنتظرهم سهرة هذا الجمعة، وأهمية هذه المباراة، ويدركون جيدا أنهم يتحملون مسؤولية كبيرة في كل النتائج التي سجلها الوفاق إلى حد الآن باعتبارهم رجال الميدان، وأضافوا أنهم سيحاولون قدر الإمكان إسكات منتقديهم في الجولات السابقة بتحقيق فوز عريض يحررهم ويعيد الاستقرار إلى البيت السطايفي الذي عرف توترا كبيرا منذ مباراة أنبي " المهزلة " . مشيس يطالب لاعبيه بنسيان مح حدث مع أنبي وقد تحدث المدرب مشيش مع لاعبيه مؤخرا وتطرق إلى الوضعية التي يمر بها الفريق وإلى ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية أمام مولودية باتنة، كما طالبهم بوضع كل ما حدث خلال هذا الأسبوع جانبا، وألا يفكروا إلا في المباراة ، وأن ينسوا كل الأمور التي قد تؤثر في مردودهم بشكل سلبي، لا سيما أنهم بحاجة إلى نتيجة إيجابية أكثر من أي وقت مضى من أجل كسب ثقة الأنصار التي فقدوها أمام أنبي المصري السبت الماضي، والذين صبروا عليهم كثيرا، وسيمنحونهم آخر فرصة سهرة هذا الجمعة، ويرى الكثير من المتتبعين لشؤون الوفاق هذا الموسم ، أن الاجتماع الذي عقده الرئيس سرار مع اللاعبين والطاقم الفني سهرة البارحة ( الأربعاء ) بخصوص سلسلة النتائج السلبية المسجلة والوضعية المزرية التي يمر بها الفريق السطايفي قد يكون مفيدا لهم ويحفزهم على بذل مجهودات مضاعفة من أجل أن يكونوا عند حسن ظنه، وظن الأنصار الذين ينتظرون منهم الكثير في مواجهة الغد، وبالمقابل فإن أي نتيجة سلبية يمكن أن تجعل الجميع ينقلب ضد اللاعبين . تفاءل أنصار أهلي البرج كثيرا خلال المباراة الأخيرة التى جمعت فريقهم بمولودية وهران والتى أمطر فيها رفقاء الحارس مروان كيال الزوار بثلاثة أهداف كاملة حملت توقيع كل من عبد المالك تواتي وبوشتة، هذا وقد أظهر الأهلي خلال هذه المباراة وعلى عكس المباريات الماضية تناسقا كبيرا بين جميع الخطوط مكنت الأهلي من أداء أحسن مبارياته فى البطولة الوطنية، وعلى صعيد آخر ستنتعش خزينة الأهلي اليوم حيث سيتم ضخ 400 مليون فى رصيد الفريق وهي عبارة عن الشطر الأول الذي سيقدمه المتعامل الهاتفي نجمة فى حين سيتم تقديم الشطر الثاني خلال فترة "الميركاتو". وعلى صعيد آخر كشفت مصادرنا أن الإدارة وصلت إلى شبه اتفاق مع اللاعب دفاف الذي قاطع الفريق منذ مباراة مولودية الجزائر احتجاجا على مستحقاته المالية، حيث صرح رئيس الفريق الصالح بودة أنه مستعد لمنح اللاعب مستحقاته المالية شريطة أن يباشر التدريبات رفقة زملائه، وهو الأمر الذي وافق عليه اللاعب خاصة بعد الألحاح الكبير للأنصار على الرئيس الصالح بودة قصد استعادة أحد أبرز لاعبي الفريق الموسم الماضي، ومن جهة أخرى تماثل اللاعب بخة للشفاء بعد الإصابة التى تعرض لها خلال لقاء الجولة الماضية أين ترك مكانه لزميله أيلول والذي أدي هو الآخر مباراة فى المستوي ، هذا ويبقى الثنائي منصف ويشاوي وبوناب خارج حسابات المدرب الهادي خزار حاليا خاصة وأن تعداد الفريق فى هذا المنصب كبير جدا مما يؤكد صعوبة الاختيار خاصة فى ظل الوجه الطيب الذي تقدمه القاطرة الأمامية للأهلي والتى يتقدمها عبد المالك توتاي هداف الفريق وسمير بن طيب الذي بدأ يستعيد مستواه الحقيقي . هذا وقد أجرى الأهلي حصة تدربية عشية أول أمس حضرها أغلب اللاعبين تأكيدا منهم على رغبة الأهلي فى لعب الأدوار الأولى هذا الموسم . تنتظر فريق نصر حسين داي مباراة هامة و قوية يوم غد الجمعة وهذا بعاصمة الأوراس باتنة أمام الشباب المحلي في إطار الجولة السابعة من عمر بطولة القسم الوطني الأول لهذا الموسم، وهي المباراة التي ينوي من خلالها زملاء الحارس عسلة إلى العودة من باتنة ولو بنقطة التعادل قصد محو أثار الهزيمتين الأخيرتين ضد كل من الجارين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر والتي أثرت كثيرا على الفريق واللاعبين من الناحية النفسية والمعنوية، الأمر الذي أدى إلى تدني مستواهم مؤخرا، ويعمل الطاقم الفني للنصرية وعلى رأسه المدرب مصطفى بسكري إلى رفع معنويات عناصرهم ليكونوا في الموعد ويقدموا مستوى جيدا وأفضل ضد شباب باتنة للعودة من جديد إلى سلسلة النتائج الإيجابية وتحسين مكانتهم في الترتيب.وحسب المدرب مصطفى بسكري فإن عناصره حضرت بجد لهذه المواجهة التي تنتظرهم خارج القواعد ضد المتألق مؤخرا فريق شباب باتنة،مشيرا في الوقت ذاته أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل أن يستعيد الفريق بريقه ويعود إلى تحقيق النتائج الإيجابية هذا الموسم، وقال مدرب النصرية:"لقد أثرت الهزيمة الأخيرة على نفسية التعداد، وهو الأمر الذي سنعمل على تغييره من أجل تحسين الحالة البسيكولوجية لهم،كما أن الفريق يعاني قليلا من ناحية الانسجام في الميدان، وسنركز كذلك على هذا الجانب كثيرا خلال التدريبات من أجل تغطية النقائص الموجودة قدر الإمكان لأننا لن نتنقل إلى عاصمة الأوراس باتنة من أجل النزهة بل للعودة بنتيجة إيجابية نستدرك بها ما ضاع في من نقاط في اللقاءات الفارطة". فيما يتعلق بالتعداد الذي سيتنقل به نصر حسين داي إلى باتنة فإن الطاقم الفني لم يشاء إجراء العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية والتي لعبت ضد العميد في الجولة الماضية أين أظهر زملاء بوسفيان مستوى لا باس به أمام ترسانة المولودية والتي فازت عليهم بصعوبة كبيرة وبهدف يتيم،ويأتي هذا من أجل أن يحافظ المدرب على تركيز عناصره ويجدد الثقة فيهم لرفع معنوياتهم خاصة وأنه ركز في التحضيرات الأخيرة على الجانب البسيكولوجي والتكتيكي بالدرجة الأولى. وكان زملاء المهاجم بوسفيان قد عادوا إلى أجواء التدريبات اليومية في ثاني أيام العيد، وعرفت حصة الاستئناف مشاركة عدد قليل من العناصر وهم اللاعبون الذين يقطنون في العاصمة وضواحيها فقط، في حين أن العناصر التي تسكن في خارج العاصمة فقد التحقت في الحصة التدريبية للفريق ليوم أول أمس.