لا تزال إدارة مؤسسة «بيزاروتي» الايطالية المكلفة بإنجاز مشروع الترامواي بقسنطينة ترفض التعامل مع الصحافة أو التعليق على ما هو موجه لها من اتهامات ومآخذ، المؤسسة متهمة بمحاولة فض التكتل النقابي بعد أن فسخت عقد الأمين العام ثم أحد نوابه، زيادة على أن المشروع رهين حالة من اللاإلتزام بالقوانين الجزائرية من طرف شركة يتهمها العمال بالتعسف ورفض الحوار...ومع هذا الوضع السائد يمكن القول بان السكوت يعني الرضا؟