دخل عدد من عمال الشركة الإيطالية بيزاروتي ظهر أمس في إضراب عن العمل احتجاجا على تأخر الرواتب فيما أصدرت الإدارة قرارا بتوقيف عضو آخر بالفرع النقابي عن العمل. العمال توقفوا عن العمل صباح أمس الأول وعادوا في الفترة المسائية من نفس اليوم لكنهم عاودوا الإضراب ظهر أمس لأن الإدارة، كما يقولون، لم تلتزم بوعد دفع الأجور في نفس اليوم، حيث تجمعوا بداية من الواحدة زوالا بمقرات العمل و بورشات تقع بالمنطقة الممتدة من ملعب ابن عبد المالك إلى أعالي عين الباي أين تقع القاعدة الرئيسية لمشروع ترامواي التي تحولت في الأشهر الأخيرة إلي مكان لتجمعات عمالية متتالية تعكس حالة من اللاإستقرار كانت لها تأثيرات سلبية على سير واحد من أهم المشاريع بقسنطينة. وقد أفاد مصدر نقابي بأن العمل سيصعدون الاحتجاج في حال تواصل ما أسماه بحالة التماطل في التعاطي مع الانشغالات العمالية متهما إدارة الشركة الإيطالية بمحاولة فض التكتل النقابي بعد أن فسخت عقد الأمين العام ثم أحد نوابه، مشيرا بأن المشروع رهينة حالة من اللاإلتزام بالقوانين الجزائرية من طرف شركة يتهمها بالتعسف ورفض الحوار. للإشارة فإن إدارة بيزاروتي ترفض التعامل مع الصحافة أو التعليق على ما هو موجه لها من اتهامات ومآخذ. ن/ك