رفض أمس العمال الجزائريون بالمؤسسة الإيطالية بيزاروتي المكلفة بإنجاز ترامواي قسنطينة استئناف العمل وطالبوا بضمانات ملموسة لتحقيق المطالب المطروحة. فبعد أن كانت النقابة قد قررت تعليق الإضراب بداية من نهار اليوم أصر العمال خلال جمعية عامة تم عقدها في الهواء الطلق أمام مقر القاعدة الرئيسية بزواغي، على موقفهم وأكدوا أن الإتحاد المحلي غرب الذي دعاهم لوقف الإضراب لم يقدم الضمانات المطلوبة لتحقيق المطالب، وأشاروا أنه سبق لذات الإتحاد وأن طالبهم بالعودة إلى العمل في إضراب سابق لكن الإنشغالات لا تزال قائمة إلى اليوم بل أنهم تعرضوا إلى ما يسمونه بالإجحاف والتضييق وأجورهم ظلت على حالها ،ناهيك عن توسع دائرة العقوبات الإدارية وما أسموه بالتجاوزات في تطبيق قانون العمل.وقد انتفض عمال بيزاروتي الذين يفوق عددهم الألف ضد معاملة مسؤولي الشركة الإيطالية وقالوا أنهم يتعرضون لحالة من الاستعباد والإذلال تجعل من مطلب الزيادة في الأجور ثانوي.الأشغال متوقفة بالورشات منذ الأحد الماضي وهو ما يهدد أهم مشاريع قسنطينة بالمزيد من التأخر. ن/ ك