وضع مساء اول امس شخص في الثامنة والثلاثين من العمر حدا لحياته شنقا بمنزله الكائن ببلدية يسر جنوب شرق ولاية بومرداس حيث اكتشفت جثته معلقة بسقف إحدى الغرف المنزلية بعدما اختفى للحظات عن أنظار عائلته الصغيرة المكونة من زوجة وأربعة أبناء،وحسب مصادرنا الموثوقة فإن الضحية (أ.ب) كان يعمل بناءا حيث لم يعرف له عمل قار، إلا أن أسباب إقدامه على وضع حد لحياته بهذه الطريقة لا تزال مجهولة لحد الآن.ومباشرة بعد إبلاغ السلطات المحلية بالحادث، توافد إلى عين المكان عدد من رجال وأعوان السلطة المحلية، ورجال الدرك الذين أشرفوا على عمليات التحقيق الميداني، كما تم نقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث بالثنية حيث أجري له تشريح طبي حددت بموجبه أسباب الوفاة، ويعتبر هذا الحادث ثاني حالة من نوعها بمدينة يسر خلال شهر حيث وضعت فتاة في الثامنة والعشرين حدا لحياتها شنقا بمنزلها الكائن بقرية « وانوغة» التابعة لاقليم البلدية وذلك في ظرف أقل من أسبوعين من الانتحار الأول واضعة بذلك حدا لحياتها شنقا بواسطة حبل رقيق بإحدى أشجار الزيتون المتواجدة بقريتها فيما أكدت مصادرنا ان أسباب الوفاة تعود الى جملة المشاكل العائلية التي تعانيها الفتاة فضلا على انها مختلة عقليا..