تم أمس تنصيب اللجنة الجزائريةالأمريكية لمتابعة مشروع الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا بالجزائر العاصمة وهذا بحضور عدد من أعضاء الحكومة الجزائرية وممثلين عن المخابر الأمريكية المعنية. وإن هذه الخطوة تأتي في سياق إنشاء قطب امتياز بالجزائر يكون بمثابة قطب إشعاع للقارة الإفريقية والشرق الأوسط وعلى أن يكون شبيها بالقطبين الجهويين اللذين تم إنشاؤهما بكل من سنغافورة وإيرلندا. حيث حضر حفل التنصيب الذي أقيم بإقامة الميثاق مجموعة من الوزراء الجزائريين من بينهم «جمال ولد عباس» وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا «مراد مدلسي» وزير الشؤون الخارجية إلى جانب كل من «شريف رحماني» وزير التهيئة العمرانية والبيئة و»الطيب لوح» وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي و»محمد بن مرادي» وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار . وأما عن الجانب الأمريكي فقد حضر التنصيب ممثلون عن عدة مخابر أمريكية من بينها بايير وجانسون سيلاغ روش وآبوت وآمقان ونورفارتيس وأم. اس.دي مارك إلى جانب ممثلة السفارة الأمريكيةبالجزائر. هذا فيما أوضح ولد عباس أن تنصيب اللجنة الجزائريةالأمريكية العليا لمتابعة مشروع الشراكة في مجال البيوتكنولوجيا كان بناء على رغبة الطرفين الجزائري والأمريكي والتي على إثرها تم تجديد عقد الشراكة بينهما في شهر جوان الفارط والذي يهدف إلى تجسيد مشروع الشراكة الطموح الذي يشكل العنصر الأساسي في الاتفاقية المبرمة بينهما. وفي ذات السياق صرح وزير الصحة بأن هناك دراسة تقنية حول إنتاج التكنولوجيا في الجزائر تحمل عنوان «الجزائر نظرة 2020» تعدها المخابر الأمريكية وستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر. وأما بخصوص تنفيذ المشروع فقد تم وضع مخطط التجسيد وأوكلت مهمة تطبيقها للجنة المشتركة للمتابعة والتي تضم عن الجانب الجزائري ممثلون عن وزارات الجزائرية كوزارة الصحة وزارة العمل والتشغيل وكذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التهيئة العمرانية والبيئة وكذا وزارة الصناعة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وعن الجانب الأمريكي المخابر المعنية. حورية فارح