حدر اعضاء من اتحاد جمعية اولياء التلاميد من التاثير السلبي الدي سياتي به الاضراب على سير الدروس خاصة بالنسبة لطلبة المرحلة النهائية وهو الامر الدي سيؤثر على نفسية التلاميد الدين سئموا من مناخ الاضراب وكدلك اوليائهم رغم اعترافهم باحقية ما يسعى له عمال قطاع التربية وخاصة الاساتدة والمعلمون من مطالب هدا وقد استنكرت أغلب جمعيات اولياء التلاميد اقحام ابنائهم فيما لا يعنيهم واقترحت على النقابات التفاوض مع الحكومة بدلا من الدخول في اضراب وفي جيجل لمسنا تذمرا كبيرا من قبل بعض أولياء التلاميذ خاصة أولئك الذين يتابعون دراستهم في المرحلة الثانوية وكذا أولئك المقبلين على الإمتحانات النهائية حيث اعتبر هؤلاء الإضراب المذكور بمثابة تلاعب بمستقبل أبنائهم الذين سيكونون الضحية الأولى لسياسة التجاذبات بين الوزارة الوصية وموظفي القطاع في حين ذهب بعض الأوليا ذء الذين تحدثوا الى «آخر ساعة» الى حد الطعن في شرعية اضراب الأساتذة والمعلمين معتبرين بأن هذا الأخير لم يعد له أي داع بعد الزيادات التي استفاد منها هؤلاء والتي وصفها المعنيون بالهامة والمقنعة ولو أن أولياء آخرين لم يخفو تضامنهم مع العمال المضربين محملين الوزارة الوصية مسؤولية الإضطرابات التي يعرفها القطاع منذ فترة ليست بالقصيرة . حنان/مسعود