ينتظر سكان بلدية وادي العنب منذ فترة طويلة القضاء على معظم النقاط السوداء التي تؤرق يومياتهم سيما وان منطقة وادي العنب تعاني بدرجة كبيرة من نقص مظاهر التهيئة الاستعجالية التي استفادت منها باقي المناطق الاخرى ظلت على اثرها معظم مصالحهم معطلة سيما لتحسين إطارهم المعيشي المزري في خضم اتساع رقعة الاشكاليات المسجلة بذات المنطقة .كنقص المؤسسات التربوية وتواصل معاناة عدد معتبر من التلاميذ فيهم من يتنقل يوميا إلى الثانويات بالبلديات المجاورة كبرحال في ظروف قاسية حيث يعانون من ذلك قلة النقل الحضري وانعدامه في بعض الاماكن بالاضافة إلى تدهور ظروفهم المعيشية جراء عدم تجديد شبكتي التطهير ومياه الشرب لفائدة الأحياء والمداشر المعزولة، كما يشتكي سكان بلدية وادي العنب من غياب التهيئة عبر مختلف الأحياء وكذا الإنارة الريفية والعمومية.لتبقى منطقة واد العنب تعاني العزلة رغم كل شيئ ناهيك عن غياب مظاهر التحسين الحضري الذي زاد من مظاهر التهميش بهذه المنطقة الفلاحية سيما الطرقات والمسالك التي من الممكن ان تقضي على معاناة المتنقلين بهذه المناطق سيما بالموسم الماطر . بكاي يسرا