عرفت محاولات تشكيل أمانة ولائية لحزب الأفانا بسكيكدة عدة تعثرات أدت إلى تعليق عقد الجمعية العامة بعدما وصل الصراع إلى أروقة العدالة. وكرد على هذا علمت «جريدة آخر ساعة» أن موسى تواتي استدعى عدة مناضلين له بسكيكدة إلى اجتماع طارئ بمقر الحزب بالعاصمة أين منحهم مهلة شهر لتسجيل 50 مناضلا بكل بلدية أي 1900 مناضل لكون سكيكدة بها 38 بلدية ويبدو أن الرجل اشترط هذا العدد على مناضليه خاصة الطامعين في رئاسة الأمانة الولائية الأمر الذي يعد صعبا على حزب يثبت أساساته بولاية استطاع مؤخرا الظفر بعدة مقاعد بمجلسها الولائي مما اعتبره مكسبا. وتبقى قضية الجمعية العامة «معلقة» خاصة بعد الصراع العنيف بين المترشحين الذي نتج عنه إلغاء عدة لقاءات معظمها ألغيت تحت تأثير ضرب العصي والهراوات والاعتداءات زائد الاتهامات بين اثنين من مناضلي الأفانا ليصل الصراع إلى العدالة بعد اعتداء أنصار الثاني على الأول ليجد حسبما يبدو موسى تواتي الحل بجلب المناضلين وليس الانتخابات التي أثبتت «استحالتها» بسكيكدة التي نامت واستيقظت مرارا على وقائع حكايا وفضائح الأفانا لا سيما بدار الشباب بعزابة التي خلف الاجتماع بها جرحى وخسائر مادية معتبرة أمام مرأى تواتي الذي فضل مراقبة الوضع من سيارته ويرى العديد من متتبعي شؤون الأفانا أنها بدأت تحظى بالاهتمام لا سيما الغاضبين على أحزابهم ليجدوا الملاذ بالأفانا التي ما إن بدأت تسجل الحضور بسكيكدة حتى ظهرت الصراعات غير المسبوقة والشروط التي يراها أبناء الحزب تعجيزية في ظل المنافسة الشرسة من أحزاب ذات صيت على غرار الأفلان الأرندي وحمس. وإلى غاية قول تواتي لكلمته يبقى تجديد الأمانة الولائية للحزب رهينا بالمستجدات التي قد تخلق حسابات جديدة لم تكن في الحسبان . حياة بودينار