ومن المنتظر أن تتم محاكمتهما قريبا. القضية ابتدأت بعقد جمعية عامة بعزابة لانتخاب أمين ولائي لحزب الأفانا بسكيكدة من بين مترشحين اثنين، لكنها تحولت فور انطلاق الانتخابات إلى فوضى وصراع بالسكاكين والكراسي لتؤجل الجمعية ويفر الحضور والمناضلون بجلودهم من الاعتداءات لكن بعد قرابة النصف ساعة تعرض أنصار المترشح القاطن ببني ولبان الراكبين بحافلة وسيارة خاصة بمخرج سيدي مزغيش إلى الاعتداء بالرشق بالحجارة من طرف مجهولين، مما تسبب في إصابة أربعة أفراد بجروح خفيفة وتحطم زجاج السيارة، ليقدم عضو المكتب الوطني للأفانا والمترشح لرئاسة الأمانة الولائية للحزب بلاغا لفرقة الدرك الوطني بسيدي مزغيش هذه، الأخيرة فتحت تحقيقا أفضى إلى إحالة اثنين من أقارب غريمه على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش الذي أفادهما من استدعاء مباشر للمحاكمة بعدما وجه لهما تهمة تكوين جماعة أشرار وتحطيم ملك الغير. يذكر أن الجمعية الأولى للأفانا بقاعة عيسات إيدير أجلت بسبب الفوضى والصراع بين أنصار المترشحين، لتعقد بعزابة وتؤجل مرة ثانية على وقع ضرب السكاكين والكراسي ليظل تجديد المكتب الولائي لحزب تواتي معلقا بسبب الصراعات والخوف من تطورها إلى شكل خطير لاسيما وأن ما حدث بدار الشباب بعزابة تجاوز كل الخطوط الحمراء ووصل حد أروقة المحكمة التي ستفصل في قضية الاعتداء خلال أيام قليلة. حياة بودينار