شهدت حصة الاستئناف ليوم الاثنين أحداثا لم تكن في الحسبان، حيث تم توقيف الحصة التدريبية من طرف مجموعة من الأنصار جاءت خصيصا لتفجير الوضع وشتم اللاعبين وزرع الرعب في نفوس كل من الذين كانوا على أرضية الميدان، و لقد بدأت الحصة على وقع الكلام القبيح تجاه رفقاء بن أمقران، قبل أن يلتحق بوغرارة ورئيس الفريق عبد العالي بالملعب، حيث نال هذا الثنائي النصيب الأكبر من الشتائم، لكن ما زاد الوضع تعفنا هو ردة فعل عبد العالي الذي قام بحركة تجاه الأنصار، مما أدى بنزول المناصرين إلى أرضية الميدان للاعتداء على كل شيء يجدوه في طريقهم، وهذا ما جعل اللاعبين يهربون رفقة مدربهم قصد تجنب اعتداءات كانت وشيكة، وبعد عودة الهدوء، كانت هناك ندوة طارئة عقدت في مقر الفريق، حيث قرر كل المسيرين الاستقالة جماعيا، كما كان نفس القرار للمدرب بوغرارة الذي صرح «لأخر ساعة» البارحة ما يلي « لم تبقى لي نية وإرادة في العمل بالخروب، الأنصار الذين أرادوا الاعتداء علينا كانوا محرضين ضدي شخصيا، أقولها صراحة، الكل نسي العمل الذي قمت به والذي أقوم به حاليا في الفريق، لايسكا ليست مهددة نملك خمسة نقاط وهناك تحسن كبير مقارنة بالعام الفارط، الإساءة لي ليست مقنعة تماما، أتمنى النجاح للجمعية في ما تبقى من المشوار وقراري لا رجعة فيه «. عبد الرحمان.ح