ا.الحراش 3 – و. سطيف 2 "قلنالكم بومشرة بوعلام... الكأس حراشية هذا العام"

ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، جمهور غفير جدا، طقس ربيعي.
تحيكم للثلاثي: أمالو - عزرين - بونوة.
الإنذارات: طواهري (د 90) من الحراش.
ديس (د13 + د 23) من سطيف.
الطرد: ديس (د23) من سطيف
الأهداف: بومشرة (ر. ج د 25، د 70)، بوعلام (د 88) للحراش.
ديس (د13)، طرواوري (د 43) لسطيف.
الحراش:
دوخة
جغبالة
لقرع
بن عبد الرحمان
دمو
غربي (العياطي د 80)
هندو
بومشرة
بوعلام
لدرع (طواهري د 55)
ياشير (لطرش د 72)
المدرب: شارف
سطيف
شاوشي
حشود
بن شادي
العيفاوي
ديس
دلهوم
لموشية
بوعزة (غزالي د 76)
جابو (جاليط د78)
مترف
طراوري
المدرب: حاج منصور
تمكن اتحاد الحراش من تحقيق التأهل للدور النهائي لكأس الجمهورية بعد غياب دام 24 سنة عن آخر مرة بلغ فيها هذا الدور سنة 1987، بعدما أطاح للمرّة الثانية في أقلّ من أسبوع بوفاق سطيف، لتزيح "الصفراء" بالتالي صاحب لقب النسخة السابقة تجرّده من لقبه، في مباراة كانت إرادة الحراشيين كبيرة من أجل التأهل، فألحقوا بالوفاق الضربة الثانية "على مستوى الرأس" بعد الضربة السابقة في البطولة.
ديس يُعيد "سيناريو" البطولة ويعلن تفوّق الوفاق مبكّرا
بعد مرحلة جس النبض بين الفريقين، دخل وفاق سطيف مباشرة في صلب الموضوع حيث وفي أول لقطة للزوار في (د 13) مخالفة من بوعزة وديس يصعد فوق الجميع ويتمكن من تسجيل الهدف الأول للوفاق معلنا تقدّم أبناء "عين الفوارة" مبكرا في النتيجة .
الحظ خان دمو وديس يعود وينقذ الوفاق أمام بومشرة
ومثلما كان منتظرا، فقد كان لهدف ديس تأثير في لاعبي الحراش من أجل الدخول في أجواء اللقاء، وهو ما كان فعلا، حيث بدأ هجوم "الصفراء" في التحرّك. ليكون أول تهديد حقيقي في (د 17) بعد ركنية بومشرة ورأسية دمو تمرّ فوق العارضة الأفقية لمرمى شاوشي. قبل أن يضيّع بومشرة لقطة هدف محقق في (د 18) بعد خطا من العيفاوي، لكن تباطؤ بومشرة جعل ديس يتدخل ويبعد الكرة للركنية.
بوعلام يوقع ب ديس وبومشرة يُعيد الأمور لنصابها
واستمر ضغط الحراش بقوة من أجل العودة في النتيجة، لتأتي (د22) بالنسبة ل "الصفراء"، وبعد كرة طويلة من دمو من دفاع الحراش تصل الكرة بوعلام الذي يستقبلها ثم يتعرّض للعرقلة من طرف ديس والحكم أمالو لا يتردّد في الإعلان عن ركلة جزاء تكفل بها بومشرة، ليسجّلها معدلا النتيجة ويعيد الأمور لما كانت عليه قبل صفارة البداية.
لدرع يضيّع هدفا محققا ويخفق أمام شاوشي
وبقيت السيطرة لصالح أبناء الأرض الذين أمسكوا بزمام الأمور خاصة في ظلّ النقص العددي للسطايفية. ليضيّع لدرع هدفا محققا في (د 34) بعد كرة من بوعلام ليحوّلها نحو لدرع الذي رفعها فوق رأس الحارس السطايفي، لكن الحظ لم يكن إلى جانب المهاجم الحراشي الذي مرّت كرته فوق العارضة الأفقية بقليل.
بن عبد الرحمان ينقذ دوخة و"طرواري" يطيح بدفاع الحراش مجدّدا
وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع هدفا من الحراش، عاد الوفاق من خلال هجماته المعاكسة والخطيرة خاصة عن طريق بوعزة الذي قام بتوزريعة طويلة، ليرتكب دوخة خطأ فادحا ويتحوّل بن عبد الرحمان إلى حارس وينقذ فريقه من هدف محقق. قبل أن تتواصل أخطاء دفاع "الصفراء" أين سقط في (د 43) إثر لقطة بدأت من جابو نحو مترف هذا الأخير يوزّع وطرواري بنصف مقصية يمضي الهدف الثاني ويطيح بالحارس دوخة مجدّدا مانحا التقدّم للوفاق.
هندو يفشل في إنهاء الشوط الأول بالتعادل
هذا الهدف وبالرغم من الوقت الحساس الذي جاء فيه إلا أنه لم يؤثر في لاعبي "الصفراء"، الذين حاولوا العودة في النتيجة خاصة في (د 45) إثر ركنية بومشرة ورأسية من هندو مرّت بجانب مرمى شاوشي بقليل، ليحرم الحراش من إنهاء الشوط الأول بالتعادل.
شاوشي يحرم بومشرة من التعادل وكرة لقرع تمرّ فوق العارضة
وخلال العودة من غرف تغيير الملابس، حافظت "الصفراء" على سيطرتها والسعي لتعديل النتيجة لكنها أخفقت في ذلك، سواء في (د 52) بعد توزيعة من غربي التي تجد رأسية بومشرة، لكن شاوشي يتصدّى للكرة. ثم بعده في (د 62) طواهري يتوغل ويمرّر كرة على طبق ل لقرع الذي يقذف وكرته تمرّ فوق العارضة.
بومشرة يُعيد الأمل للحراش وبوعلام يطرد نحس 24 سنة
وأمام تمركز لاعبي الوفاق في الخلف للحفاظ على النتيجة، كانت الفرصة مواتية للحراشيين الذين تمكنوا من تعديل النتيجة في (د 70) بعد عمل ثنائي بين ياشير وبعلام، هذا الأخير يمرّر نحو بومشرة يرواغ العيفاوي ودلهوم ويعادل النتيجة بهدف ثانٍ أعاد الأمل من جديد للحراشيين. لتأتي (د 88) وإثر هجوم منسّق لقرع يمرّر على طبق نحو بوعلام يفلت من مصيدة التسلّل ويتلاعب بشاوشي ويمضي الهدف الثالث، مانحا التأهّل للحراش ويطرد به نحس 24 سنة كاملة لازمت الحراش ومعلنا بداية الأفراح.
--------------
بطاقة حمراء
ديس يثير الأنصار ونال ما يستحقه
البطاقة الحمراء نوجهها إلى اللاعب السطايفي إسماعيل ديس والذي نال في الأخير البطاقة الحمراء التي يستحقها من طرف الحكم أيضا، وهذا بعد أن قام بلقطة غير رياضية تجاه أنصار اتحاد الحراش، عقب تسجيله الهدف الأول لفريقه، وقام بإشارة الذبح للأنصار أثارت كل الحراشيين، ولكن الحكم منحه البطاقة الصفراء بسبب هذه اللقطة، قبل أن يطرده بعدها بدقائق.
لقطة المباراة
بن عبد الرحمان يلعب ب "الفيميجان"
لقطة طريفة تلك التي حدثت بعد تسجيل الحراش هدف التعادل الأول في الشوط الأول، حيث أن الأنصار عبروا عن فرحتهم العارمة من خلال إشعالهم "الفيميجان" ورميها، وبعد انطلاق اللعب وصلت "الفيميجان" إلى أرضية الميدان، وحاول المدافع بن عبد الرحمان حملها وإخراجها من الميدان، ولكنه فوجئ بالمهاجم السطايفي يحاول التوغل، لذا قام بالجري وراءه وهو يحمل "الفيميجان"، وهو ما يدل على الأجواء الخاصة التي سادت اللقاء.
حدث اللقاء
الحراش في النهائي بعد 24 سنة
حدث مباراة نصف النهائي لا يمكن إلا أن يكون التأهل التاريخي الذي حققه أشبال شارف إلى نهائي كأس الجمهورية، وهو الموعد الذي غاب عنه الحراشية منذ 24 سنة كاملة، حيث لعبوا آخر نهائي أمام برج منايل سنة 1987 وهو النهائي الذي فازوا به بهدف من حكيم مدان آنذاك، ليأتي الدور هذه المرة على التأهل إلى النهائي على حساب الوفاق في مباراة مجنونة.
رجل اللقاء
بوعلام مرر سجل وقام بكل شيء
رجل المباراة كان صعبا اختياره بين بومشرة وصديقه وزميله حمية بوعلام، وهذا نظرا لتألق هذا الثنائي في المباراة، وقيامه بتسجيل أهداف حاسمة للغاية، ولكن بوعلام كان له دور أكبر، حيث أنه جلب ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول لفريقه، مرر كرة الهدف الثاني وسجل الهدف الثالث، كما صال وجال طيلة أطوار اللقاء واستحق أن يكون رجل المباراة.
--------------
الأنصار اقتحموا غرف حفظ الملابس واحتفلوا مع اللاعبين
بعد نهاية اللقاء اقتحم أنصار اتحاد الحراش غرف حفظ الملابس الخاصة بفريقهم، وهذا من أجل شكر اللاعبين والاحتفال معهم، إذ كانت الأجواء بهيجة ومتميزة وردد الأنصار مطولا، "هذا العام لكوب لينا"، معلنين عن رغبتهم في نيل اللقب بعد تجاوز عقبة وفاق سطيف الذي يمكن اعتباره أكبر عقبة واجهها الحراشية.
شارف: "التأهل نتيجة إرادة اللاعبين ودعم الأنصار لنا"
أرجع مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف الفوز والتأهل الذي حققته التشكيلة على حساب وفاق سطيف لعاملين مهمين وهما الإرادة التي تحلى بها اللاعبون خلال اللقاء بالرغم من أن الحراش كانت متأخرة في النتيجة على مرتين، وأكد شارف بأن اللاعبين آمنوا بالتأهل فتمكنوا من تحقيقه وقالوا كلمتهم في نهاية المطاف، أما العامل الثاني الذي اعتبره شارف مهما في التأهل فهو الدعم الجماهيري الكبير الذي حظيت به التشكيلة من طرف الأنصار قبل وأثناء وبعد اللقاء، ما منح اللاعبين دعما كبيرا لتحقيق الفوز.
"لا نفكر في النهائي ولقاء اتحاد العاصمة أهم"
أما بخصوص المباراة النهائية التي تنتظر الصفراء فقد أوضح شارف أن الحديث عن هذه المواجهة سابق لأوانه نظرا للوقت الذي يفصل الفريق عنها، مشيرا الى أن أهم ما يهمه حاليا هو التحضير لمباراة البطولة المقبلة أمام إتحاد العاصمة في ملعب بولوغين، ليشدد على أنه لا يهمه هوية الفريق الذي سيواجهه في الدور النهائي ما بين شبيبة القبائل ومولودية وهران.
"أداء اللاعبين يعود للعمل الذي نقوم به في التدريبات"
وفي نهاية كلامه وخلال سؤال حول السر وراء الأداء الذي تقدمه التشكيلة الحراشية وتشبيه البعض له بأداء البارصا، كشف شارف أن السر يكمن في التدريبات وتطبيق اللاعبين للتعليمات الموجهة لهم، مضيفا أن كل ما يظهر في أرضية الميدان يوم اللقاء هو نتاج للعمل المنجز في التدريبات.
-------------------
بوعلام: "الكأس ستكون حراشية هذا وعد مني"
تأهل تاريخي بالنسبة للحراش، ماذا تقول عنه؟
أكيد إنه يوم خاص لنا ولكل الحراشيين، فقد تمكنا من تحقيق إنجاز غاب عن الحراش طيلة 24 سنة ونحن في قمة السعادة.
ما تعليقك عن اللقاء؟
المواجهة لم تكن سهلة أمام منافس أراد أن يثأر لخسارته في البطولة، وكنا نعلم أن الأمور لن تكون سهلة ولكن الحمد لله وفقنا في مهامنا وحققنا المهم بضمان التأهل.
ولكنكم كنتم منهزمين في مناسبتين؟
هذا صحيح، فرغم تقدم الوفاق إلا أننا لم نتأثر وكنا نؤمن بقدرتنا على العودة في النتيجة، والإرادة هي التي صنعت الفارق في النهاية بفوز وتأهل تاريخي.
وماذا تقول عن النهائي بعد كل هذا المشوار؟
أضرب موعدا لأنصارنا بأن الكأس ستكون للحراش وستحط الرحال في معاقل الصفراء، نحن نؤمن بذلك فما دمنا قهرنا فريقا بحجم وفاق سطيف بنجومه، فهذا يؤكد أن الحراش لا تهاب أي فريق.
كنت وراء ضربة الجزاء، تمريرة هدف التعادل وهدف الفوز، إنه شيء خاص بالنسبة لك؟
أكشف لكم بأن الهدف الذي سجلته سيبقى تاريخيا ولن أنساه ما حييت، وأنا سعيد لأنني كنت من سجل هدف الفوز الذي أهلنا للنهائي.
---------------
بوعلام التقط صورًا فوق سيارة كليو
اختلفت مظاهر الفرحة لدى الحراشيين لدرجة لا يمكن تصورها، حيث قام بعض المناصرين بإدخال سيارة من نوع كليو إلى غاية أرضية الميدان، وطالبوا بوعلام بالصعود فوقها حيث التقط صورا تذكارية برايات الحراش.
ديس: "لا أستحق الطرد واللقطة التي قمت بها موجودة عالميا"
"أعتقد أنني لا أستحق على الأقل البطاقة الصفراء الأولى التي حصلت عليها، وإن كنت نادما على اللقطة التي أنذرت على إثرها إلا أنني لا أستحق الإنذار عليها لأنها لقطة عادية توجد في الملاعب العالمية كلها وحتى الإنذار الثاني كان قاسيا في حقي".
بوعزة:" المهم كنا رجالة وأدينا ما علينا"
"دون شك فقد برهنا أننا رجالة وقدمنا أداء قمنا من خلاله بما علينا خاصة أننا تعرضنا لطرد ديس وحاولنا بعدها مضاعفة الجهد وسجلنا الهدف الثاني في نهاية الشوط الأول، وهو الهدف الذي أراحنا في الشوط الثاني لكننا تعبنا كثيرا لنتلقى الهدفين الثاني والثالث، وبخصوص طرد ديس لا أعلم بالضبط ماذا حدث لأنني لم أكن قريبا من اللقطة".
--------------
حاج منصور: "اللاعبون قدموا أفضل أداء لكن من الصعب جدا الصمود ب10 لاعبين"
"في بداية اللقاء أعطينا تعليمات لغلق المنافذ وعدم ترك مساحات للمنافس وتمكن اللاعبون من تطبيق ذلك لكن طرد المدافع ديس أثر كثيرا لأننا لعبنا ل65 دقيقة منقوصين وهذا ليس سهلا تماما ورغم ذلك حافظنا على التقدم قرابة ساعة لكن الانهيار البدني أثر كثيرا وجعل المستوى ينخفض وهو ما أدى إلى تلقينا هدفين قاتلين".
"كانت لدي مهمة أديتها ومستقبلي بيد الإدارة"
وأضاف حاج منصور بخصوص طرد ديس قائلا: "طرد اللاعب هو من شؤون الحكم وليس من اختصاصي التعليق" وبخصوص مستقبله على رأس العارضة الفنية للوفاق أضاف حاج منصور: "كانت لدي مهمة واضحة أوكلت إلي أعتقد أنني أديتها أما بخصوص مستقبلي فالإدارة هي من سيقرر".
أنصار الوفاق "خلطوها" على اللاعبين عند خروج الحافلة
انتظر عدد من أنصار الوفاق خروج حافلة الفريق في نهاية المواجهة من الملعب، لينهالوا على اللاعبين بوابل من السب والشتم تعبيرا منهم على غضبهم إزاء الخسارة والإقصاء.
الشرطة أبقت أنصار الوفاق في الملعب إلى غاية خروج "الحراشية"
في إطار الإجراءات الأمنية والتنظيمية للمواجهة، أبقت قوات الأمن أنصار الوفاق في المدرجات بعد نهاية المواجهة إلى أن خرج كل أنصار الحراش وهذا لتفادي أي صدامات بين الطرفين.
بومشرة يُرفع فوق الأكتاف
مباشرة فور خروجه من غرف تغيير الملابس راح أنصار الحراش يرفعون المهاجم وصاحب الثنائي أمام وفاق سطيف سليم بومشرة فوق الأكتاف، وهذا للاحتفال معه بالتأهل الكبير للدور النهائي.
رشق على أنصار الوفاق من خارج الملعب بعد هدف طراوري
تعرض أنصار الوفاق الذين تابعوا لقاء أمس في ملعب أول نوفمبر بالحراش إلى رشق من خارج الملعب، بعد تسجيل طراوري للهدف الثاني للوفاق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وهو الأمر الذي دفع بقوات الأمن للتدخل وتأمين أنصار "الكحلة" حتى خارج أسوار الملعب.
دلهوم عاد إلى محور الدفاع بعد طرد ديس
مباشرة بعد طرد ديس إثر تلقيه الإنذار الثاني، والفراغ الذي خلفه هذا الخروج في محور دفاع الوفاق، عاد وسط الميدان مراد دلهوم لتعويضه في قلب الدفاع، في الوقت الذي قام فيه لخذاري لإجراء التسخينات اللازمة لأخذ مكانه، غير أن المدرب فضل الإبقاء على دلهوم في المحور عوض إجراء أي تغيير على تشكيلة الفريق.
هدف طراوري أسكت الملعب واستفز أنصار الحراش
أسكت الهدف الثاني الذي أمضاه المهاجم طراوري في وقت قاتل من الشوط الأول وبالضبط في (د43)، كل أنصار الحراش المتواجدين في الملعب، حيث خيم هدوء رهيب بسبب الهدف الذي نزل كالصاعقة على الأنصار، في الوقت الذي كان يتوجب على لاعبي الحراش استغلال معنويات تسجيلهم هدف التعادل والنقص العددي للوفاق بعد طرد ديس.
بعد تسجيله الهدف الثاني، استفز المهاجم طراوري أنصار الحراش بتقبيل شعار الوفاق، وهو الأمر الذي أثار غضب "الكواسر" الذين لم يتقبلوا تلك اللقطة.
طراوري يسجل الثاني له في الكأس
بتسجيله الهدف الثاني لفريقه في مباراة أمس، يكون طراوري قد سجل الهدف الشخصي الثاني له مع الوفاق منذ التحاقه بالفريق في "الميركاتو" الماضي، ومن المفارقات أن يكون الهدفان في منافسة الكأس بعدما سجل هدفه الأول في لقاء مروانة في إطار لقاء الكأس أيضا.
شاوشي ولموشية احتجا على الحكم بعد صافرة النهاية
بعد إطلاقه صافرة نهاية المباراة، توجه كل من لموشية والحارس شاوشي واحتجا على الحكم بعنف تعبيرا منهما عن عدم رضاهما عن طريقته في إدارة المباراة خاصة في الإنذار الأول الذي منحه لديس، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتحيط بالحكم وتبعد اللاعبين عنه.
جابو خرج تحت تصفيقات "الكواسر"
رغم أن جابو دخل تحت وابل من شتائم أنصار الحراش، كما لم يسلم من ذلك أثناء المباراة، إلا أنهم حيوا لاعبهم السابق عند مغادرته الملعب، وهو ما دفع بجابو إلى الرد بالتصفيق لهم.
مترف احتج على لمسة يد في (د85)
احتج وسط ميدان الوفاق حسين مترف على حكم المباراة أمالو في (د57) بعد عدم منحه لمسة يد على مشارف منطقة عمليات الحراش، وذلك نظرا لأهميتها البالغة وإمكانية تحويلها إلى هدف في هذا الوقت القاتل من المباراة.
طراوري أسال العرق البارد ل "الكواسر" في (د87)
قام مسجل الهدف الثاني للوفاق بلقطة خطيرة في (د87) أسالت العرق البارد ل "الكواسر" الذين عم هدوء رهيب وسطهم في تلك اللحظة التي قام فيها طراوري بقطع الكرة من مدافعي الحراش وتوغل داخل المنطقة قبل أن يوزع، لكن تصدى لها الحارس دوخة في الوقت المناسب، وهي اللقطة التي بثت الرعب وسط أنصار الحراش خاصة بعد اقتناص طراوري الهدف الثاني للوفاق.
أمالو دوّن التصرف السيئ من شاوشي ولموشية
دون الحكم أمالو في ورقة اللقاء تقريرا حول اللاعبين فوزي شاوشي وخالد لموشية، بعد أن حاولا الاعتداء عليه بعد نهاية اللقاء، وقد دون أمالو في تقرير سوء تصرف من طرف هذين اللاعبين، وبالتالي سينالان إنذارا بسبب هذا الأمر، ولحسن حظ لموشية وشاوشي أن أمالو لم يدون محاولة اعتداء من طرفيهما وإلا لكانا تعرضا لعقوبات قاسية.
--------------
حطموا رقما قياسيا بحضورهم القوي
"الكواسر" حاضرون في الملعب منذ الفجر والتذاكر نفدت في ظرف ساعة
مثلما كان متوقعا، صنع أنصار اتحاد الحراش أمس الحدث بتوافدهم القوي على ملعب أول نوفمبر بالمحمدية لحضور نصف نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، بحيث ومنذ الساعات الأولى لنهار أمس تنقلت جيوش "الكواسر" بقوة إلى الملعب لمؤازرة الفريق والسعي للظفر بمكان في المدرجات تخوفا من اكتظاظه وعدم مشاهدة اللقاء رغم الإعلان عن نقله عبر شاشة التلفزيون، إلا أن ذلك لم يغير موقف الحراشيين الذين أصروا على الحضور.
جيوش "الكواسر" حاضرة منذ الخامسة صباحا
ونظرا لصغر ملعب أول نوفمبر، فإن الجميع في الحراش كان يدرك أن الحصول على تذكرة لدخول الملعب يتطلب جهدا كبيرا هذه المرة مقارنة باللقاءات السابقة، حيث أن الأنصار وبعدما احتفلوا طيلة سهرة الأحد في أجواء رائعة تنقل عدد كبير منهم مباشرة للملعب، إلى درجة أن عددا من الأنصار سجلوا تواجدهم أمام أبواب الملعب منذ الخامسة صباحا في مشهد أدهش العديد ممن كان طريقهم بالقرب من الملعب أو أولئك المقيمين بجانبه.
دخلوا الملعب قبل فتحه
ومع مرور الوقت بدأ عدد الأنصار في التزايد وكان الكل ينتظر افتتاح الشبابيك لاقتناء تذكرة، ورغم الإعلان عن أن عملية بيع التذاكر ستنطلق على السابعة صباحا إلا أن البعض من محبي "الصفراء" لم يصبروا فاقتحموا الملعب بالقوة ودخلوا المدرجات أين شرعوا يحتفلون.
غادروا المدرجات واقتنوا التذاكر ثم دخلوا مجددا
وبالنظر لهذا الوضع، سارعت إدارة الملعب رفقة عناصر الأمن إلى التدخل لتفادي أي سيناريو لا يحمد عقباه، ولحسن الحظ فقد تحلى الأنصار بالتعقل بدليل أنهم غادروا المدرجات فورا لتفتح أمامهم الشبابيك وتنطلق عملية بيع التذاكر، ثم دخل "الكواسر" الملعب تباعا.
6000 تذكرة نفدت في ساعة
وبعدما فتحت إدارة الملعب الشبابيك، شهدت عملية البيع تحطيم رقم قياسي بدليل أن التذاكر التي طرحت للبيع والتي بلغ عددها 6000 نفدت في ساعة من الزمن، ما يبرز الإقبال الكبير للأنصار على اشتراء التذاكر لحضور المباراة.
الملعب اكتظ عن آخره على الثامنة والنصف
الإقبال الكبير للحراشيين على ملعب أول نوفمبر واقتناء التذاكر الذي حطم رقما قياسيا في ظرف ساعة من الزمن جعل المدرجات تمتلئ عن آخرها في ظرف وجيز، حيث اكتظت في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا أي سبع ساعات كاملة قبل موعد المباراة الذي كان على الثالثة والنصف زوالا.
600 دج للتذكرة في السوق السوداء وعدد كبير عادوا خائبين
ونظرا لامتلاء الملعب عن آخره في ساعة مبكرة ونفاد التذاكر من الشبابيك، فقد ارتفع سعرها في السوق السوداء حيث بلغ في الصبيحة 600 دج للتذكرة، في وقت كانت المفاجأة كبيرة عندما سجل عدد كبير من الأنصار عودتهم لمنازلهم وهم خائبين بسبب عدم قدرتهم على الحصول على تذكرة باعتبار أنهم وصلوا متأخرين.
أنصار حصلوا على التذاكر ولم يدخلوا
وتبقى أكبر مفاجأة حدثت صبيحة أمس هي غضب عدد من مناصري "الصفراء" الذين لم يفهموا ما حدث لهم، إذ ورغم أن عددا منهم يملك تذكرة دخول الملعب إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، الأمر الذي دفعهم للتعبير عن غضبهم مطالبين بضرورة فتح تحقيق في القضية وكيفية بيع التذاكر، كما أكدوا أنه من غير المعقول أن يملكوا تذاكر ولا يدخلوا ليس لسبب سوى أن المدرجات اكتظت عن آخرها.
--------------
لاعبو الوفاق دخلوا 45 دقيقة قبل اللقاء
دخل لاعبو وفاق سطيف أرضية الميدان 45 دقيقة قبل ضربة الانطلاقة، وذلك بغرض تفقد أرضية الميدان والتعرف على الأجواء ومحاولة امتصاص ضغط أنصار الحراش، قبل الشروع في عملية إحماء العضلات.
استقبلوا بالشتائم من طرف "الكواسر"
وصاحب دخول لاعبي الوفاق أرضية الميدان شتم مكثف من طرف أنصار اتحاد الحراش، وهو أمر مألوف الهدف من ورائه التأثير في معنويات رفقاء شاوشي وممارسة ضغط إضافي عليهم.
--------------
حاج منصور جمع اللاعبين في شكل دائرة وأعطى آخر تعليماته
طريقة جديدة استعملها حاج منصور في مهمته الجديدة مع الوفاق أمس من أجل تحفيز اللاعبين، حيث قام بجمع كلّ عناصر التعداد في شكل دائرة على أرضية الميدان قبيل ضربة الانطلاقة، ومنح آخر التعليمات والتوجيهات، وهو ما يدخل أيضا في إطار التحضير النفسي وتقوية روح المجموعة من خلال جمع كلّ اللاعبين في شكل دائرة.
أنصار الوفاق زاد عددهم بمرور الوقت
إذا كان عدد أنصار الوفاق لم يتعدّ 20 مناصرا في أول الأمر، فإن العدد بقي في ارتفاع مع مرور الوقت، حيث حوالي ربع ساعة قبل ضربة الانطلاقة كان هناك حوالي 50 مناصرا سطايفيا في المدرجات.
هتفوا طويلا باسم الوفاق
وعلى قلتهم إلا أن ذلك لم يمنع أنصار الوفاق من محاولة تشجيع لاعبيهم وبث روح الانتصار فيهم، من خلال الهتاف باسم الوفاق وحياته، وكان ذلك أثناء دخول اللاعبين أرضية الميدان لإجراء عملية الإحماء.
شاوشي أطفأ "فيميجان" وأبعده من الميدان
لقطة جميلة وطريفة في نفس الوقت تلك التي قام بها حارس الوفاق فوزي شاوشي قبل انطلاق المواجهة عندما قام بجلب قارورة ماء وإطفاء شعلة نارية تمّ رميها من طرف أنصار الحراش على أرضية الميدان ورميها خارج الملعب، لتفادي احتراق الأرضية المعشوشبة اصطناعيا، وهي اللقطة الرياضية التي صفق لها حتى أنصار الحراش.
لموشية وحشود لم يسلما من الشتائم
رغم أنهما من أقلّ العناصر استهدافا في كلّ الملاعب، إلا أن لاعبي الوفاق حشود ولموشية لم يسلما من شتم "الكواسر" قبل مواجهة أمس، على غرار بقية لاعبي الوفاق، وبالأخص شاوشي وجابو اللذين كانا أول المستهدفين.
بن حمو رمى قارورة ماء لأنصار الوفاق
أمام حرارة الجوّ في ملعب المحمدية أمس التي أثرت في الجميع أنصارا ولاعبين، قام حارس الوفاق الثاني بن حمو محمد برمي قارورة ماء لأنصار الوفاق قبل انطلاق المواجهة، وهي اللقطة التي استحسنها كثيرا أنصار الوفاق.
"فرانسيس" وهبري شاهدا اللقاء من حافلة الوفاق
بعد استبعادهما من قائمة الوفاق المعنية بالمواجهة، فضّل لاعبا الوفاق "أمبان" وهبري متابعة المواجهة من حافلة الوفاق التي كانت متواجدة في موقف السيارات القريب من الملعب والمطل على أرضية الميدان، إلى جانب بعض المقرّبين من الوفاق في صورة حكيم بورحلة.
بن شادي حيّا أنصار الوفاق بحرارة
حماس شديد ظهر على الظهير الأيسر بن شادي رياض بعد عودته إلى التشكيلة الأساسية للوفاق، وهو ما عكسته اللقطة التي قام فيها اللاعب بتحية أنصار الوفاق بحرارة غير عادية عند دخوله أرضية الميدان وتوجّهه إليهم.
السطايفية خصّوا شاوشي بتحية خاصة
فضلا عن الاستقبال الذي حظي به كلّ عناصر الوفاق عند دخول أرضية الميدان، فقد خصّ أنصار الوفاق أكثر الحارس فوزي شاوشي بالهتاف والتصفيق من بقية لاعبي الوفاق.
الرياح القوية أعاقت لاعبي الوفاق في الشوط الأول
ساهمت الرياح القوية التي كانت تهبّ على ملعب المحمدية أمس في إعاقة لاعبي الوفاق وتصعيب المهمّة عليهم في الشوط الأول، حيث وجد شاوشي واللاعبين صعوبات جمّة في إيصال الكرة إلى الأمام.
هندو فرض رقابة خاصة على جابو
عانى صانع لعب الوفاق عبد المؤمن جابو من رقابة لصيقة عليه من طرف اللاعب المغترف هندو كريم، الذي كان أشبه بظلّ جابو على أرضية الميدان.
حاج منصور استغل فرصة سقوط جابو لمنح تعليمات
استغل مدرب الوفاق حاج منصور فرصة سقوط جابو (في د10) وتوقف اللعب، ليمنح بعض التعليمات القيّمة للاعبيه قبل استئناف اللعب.
لخذاري شرع في الإحماء مباشرة بعد طرد ديس
مباشرة بعد تعرّض المدافع المحوري للوفاق سماعين ديس للطرد في (د24)، طلب المدرب حاج منصور من المدافع المحوري الآخر عادل لخذاري النهوض لإجراء عملية الإحماء، وذلك بنية إخراج لاعب آخر وإقحام لخذاري في منصب ديس.
أنصار الوفاق "دارو" حالة بعد الهدفين
مقابل الدهشة التي تملكت أنصار اتحاد الحراش بعد تخلّف فريقهم على مرتين، كانت الفرحة كبيرة لدى أنصار الوفاق بالهدف الأول الذي سجّله ديس، وخاصة الهدف الثاني ل "طراوري" الذي أتى في فترة عصيبة جدا كان يمرّ بها الوفاق أمام النقص العددي.
150 مناصر سطايفي خارج الملعب منذ الصبيحة
رغم أنّ أنصار الوفاق توافدوا إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش منذ صبيحة أمس وقبل عدة ساعات عن موعد المباراة إلا أن قوات الأمن رفضت إدخالهم الملعب، حيث سجلنا تواجد حوالي 150 سطايفي أمام ملعب المباراة قام رجال الأمن بتجميعهم هناك تفاديا لأي احتكاكات قد تحدث مع أنصار الفريق المضيف نتيجة دخولهم المبكر إلى ملعب المباراة.
الشرطة قامت بتأمينهم
وحفاظا على سلامة أنصار الوفاق الذين تنقلوا إلى الحراش قامت قوات الأمن بالالتفاف حول أنصار الوفاق أمام ملعب أول نوفمبر، حيث عملت على توفير كل الحماية اللازمة ومنع أي غريب عن أنصار الوفاق من الاقتراب ناحيتهم، كما قام رجال الأمن بإبقاء أنصار الوفاق في ساحة الملعب إلى غاية اقتراب موعد انطلاق المباراة وتأمين المكان المخصص لهم بالصفة اللازمة قبل إدخالهم إلى الملعب.
دخل منهم 20 والبقية غادروا بسبب الملل
ومن بين 150 مناصرا سطايفيا الذين تنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر منذ صبيحة أمس دخل 20 فقط وسط تعزيزات أمنية مشددة سهرت على إيصالهم إلى المكان المخصص لهم في أحسن الظروف كما أحاطت بهم قوات الأمن لضمان سلامتهم، في الوقت الذي غادر بقية العدد وفضّلوا عدم الدخول إلى الملعب بسبب الملل من طول الانتظار الذي دام لأزيد من سبع ساعات، وقد قام العدد القليل من أنصار الوفاق الذي تابع المباراة عن قرب بتعليق عدة رايات بألوان الفريق.
أنصار بلوزداد إلى جانب الوفاق
سجّل عدد من أنصار شباب بلوزداد تواجدهم في مدرجات ملعب أول نوفمبر في لقاء أمس، حيث جلسوا جنبا إلى جنب رفقة أنصار الوفاق كما سجلنا تواجدا للرايات الحمراء إلى جانب رايات أنصار الوفاق.
-----------------
لجنة الأنصار غابت في موعد هام
سجّلت لجنة أنصار الوفاق غيابها التام في مباراة أمس رغم أهمية المباراة وصعوبة الظروف التي تستلزم حضور أعضاء اللجنة المنتخبة أو على الأقل حضور ممثل عن الأعضاء التسعة، وهو الأمر الذي دفع بعدد من أنصار الوفاق إلى القول إنّ حل اللجنة أفضل من بقائها دون فائدة خاصة في مثل هذه المباريات الصعبة.
حاج منصور عقد الاجتماع الفني على الواحدة
قام مدرب الوفاق في لقاء أمس بإجراء الاجتماع الفني للفريق قبل تنقل الوفاق إلى ملعب المباراة في تمام الساعة الواحدة في فندق "الهيلتون"، حيث أعلن خلاله عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة كما عمل على تحضير اللاعبين بالصفة اللازمة لهذه المباراة المصيرية للوفاق.
وصول حافلة الوفاق في 14:10
وصلت الحافة التي أقلت لاعبي وفاق سطيف من فندق "الهيلتون" أين قضى وفد الوفاق ليلة المباراة إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش في تمام الساعة 14:10، أي قبل أزيد من ساعة وربع عن موعد المباراة التي انطلقت في الثالثة ونصف زوالا، وقام رجال الأمن بمرافقة الحافلة وتأمينها على طول تلك المسافة كما قاموا بتأمين مدخل الملعب لضمان دخول لاعبي الوفاق إلى غرف الملابس في ظروف حسنة وتفادي أي إنزلاقات أثناء ذلك.
حمّار طالب بإدخال الحافلة إلى داخل الملعب
وفور وصول حافلة الوفاق إلى ملعب أول نوفمبر كان حسان حمّار رئيس الوفاق أول النازلين، حيث توجه إلى مسؤول الأمن على مستوى الملعب ومحافظ اللقاء وطلب منهما السماح بدخول الحافلة إلى داخل الملعب أمام المدخل المؤدي إلى غرف الملابس وذلك لضمان الحماية اللازمة وتفادي أي مضايقات للاعبي الوفاق في طريقهم إلى غرف الملابس، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف مسؤول الأمن ومحافظ اللقاء مما دفع حمّار إلى المطالبة بإبعاد كل الغرباء عن الطريق المؤدي إلى غرف الملابس.
قال للمحافظ إنه يعرف كواليس ملعب الحراش
وأرجع حمّار طلب دخول حافلة الوفاق إلى داخل الملعب وإبعاد كل الغرباء عن الطريق المؤدي إلى غرف الملابس إلى معرفته الجيدة بالكواليس التي اعتاد الحراشيون فعلها على مستوى مدخل الملعب، وهو الأمر الذي أكده حمّار في حديثه مع مسؤول الأمن ومحافظ اللقاء.
اللاعبون نزلوا وسط رشق من بعض أنصار الحراش
بعد رفض طلب حمّار بإدخال حافلة الوفاق إلى داخل الملعب أمام مدخل غرف الملابس نزل لاعبو الوفاق من الحافلة وتوجّهوا إلى غرف الملابس وسط تعزيزات أمنية مشددة لحمايتهم، غير أن ذلك لم يمنع وجود رشق من بعض أنصار الحراس الذين حاولوا فرض ضغط على لاعبي الوفاق قبل بداية المباراة، في الوقت الذي تدخّل العقلاء من أنصار الحراش لتهدئة الأمور والحث على تفادي مثل هذه الأمور.
جابو وشاوشي أول المستهدفين من أنصار الحراش
وكان اللاعب السابق في صفوف الحراش عبد المؤمن جابو والحارس شاوشي أول المستهدفين من قبل أنصار الحراش الذين حاولوا الضغط عليهما من خلال الأهازيج والصيحات الاستفزازية.
الحراشية استفزوا جابو ب بوعلام
كما قام أنصار الحراش باستفزاز مدللهم السابق جابو عبد المؤمن من خلال الأهازيج المنادية بالمدلل الجديد في صفوف الحراش بوعلام حمية، حيث قام أنصار الحراش بمجرد نزول جابو وفي طريقه إلى غرف الملابس باستفزازه ب بوعلام من أجل التأثير في معنوياته قبل بداية المباراة.
ديس وشاوشي بالسماعات
نزل مدافع الوفاق إسماعيل ديس والحارس شاوشي من حافلة الوفاق بالسماعات من أجل تفادي سماع استفزازات أنصار الحراش في الطريق المؤدي إلى غرف الملابس، والتخفيف من حدة الضغط الذي حاول أنصار الحراش فرضه على لاعبي الوفاق بمجرد نزولهم من الحافلة وتوجّههم إلى غرف الملابس.
4 تغييرات مقارنة بلقاء البطولة
عرفت التشكيلة الأساسية لوفاق سطيف أربعة تغييرات مقارنة بلقاء البطولة الماضي أمام الحراش، وذلك بدخول كل من بن شادي مكان يخلف المعاقب بالإضافة إلى دخول العيفاوي مكان بلقايد المعاقب من الإدارة والذي قرر اعتزال اللعب، طراوري الذي عوّض حماني وبوعزة الذي عوض حاج عيسى الذي كان معاقبا في لقاء أمس بعد تلقيه إنذارين في لقاء البطولة، وهي التغييرات التي تعتبر كلها اضطرارية بفعل العقوبة.
بن شادي في التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ لقاء "الكاب"
بدخوله أساسيا في لقاء الكأس أمس أمام اتحاد الحراش فإن بن شادي يكون قد عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد أزيد من شهر وبالتحديد منذ لقاء الكأس الأخير أمام "الكاب" في سطيف في إطار الدور ربع النهائي.
ديلاكاسا بقي في فندق "الهضاب"
بقي المدرب الإيطالي ديلاكاسا في فندق "الهضاب" مثلما طلبت منه إدارة الوفاق إلى حين تسوية وضعيته على مستوى العارضة الفنية للوفاق.
... ومازال ينتظر اجتماع الإدارة
وفي الوقت الذي التزم فيه ديلاكاسا بقرار الإدارة القاضي ببقائه في الفندق وعدم تنقله إلى العاصمة رفقة الفريق، فقد أكد أنه لم يفهم أسباب موقف الإدارة وهو في انتظار اجتماعه مع إدارة الوفاق لتوضيح الأمور.
لموشية خلف حاج عيسى في القيادة
بصفته القائد الثاني لتشكيلة الوفاق بعد حاج عيسى وفي ظل غياب هذا الأخير في لقاء أمس بفعل العقوبة، فقد خلف لموشية زميله حاج عيسى الغائب في حمل شارة القيادة في لقاء أمس.
ثالث أهداف ديس في مرمى الحراش
بتسجيله الهدف الأول للوفاق في لقاء أمس برأسية في (د14) من الشوط الأول يكون إسماعيل ديس قد سجّل ثالث أهدافه في مرمى الحراش بعدما سبق له التسجيل في لقاء البطولة الأخيرة لهدف الوفاق يومها، إضافة إلى تسجيله هدف في لقاء الموسم قبل الماضي الذي توقف يومها، ومن المفارقات أن كل الأهداف التي سجلها ديس في مرمى الحراش جاءت بتسديدات رأسية.
... والثاني في ظرف أسبوع
كما أنّ الهدف الذي سجله ديس في مرمى الحراش في مباراة أمس يعتبر الهدف الثاني له في ظرف أسبوع، بعدما كان قد سجل الهدف الوحيد للوفاق في مرمى الفريق ذاته الأربعاء الماضي.
حركة "الذبح" كلّفته إنذارا تافها
وبعد تسجيله هدف التقدم للوفاق في ربع الساعة الأول من المباراة قام ديس بحركة "ذبح" كلّفته إنذارا يعتبر تافها في الجزائر، لأننا لم نعتد أن ينال أي لاعب إنذارا على مثل الحركات المعبّرة عن فرحة بتسجيل لأي هدف.
... وطُرد في لقطة ركلة الجزاء
بعد تسجيله الهدف الأول وتلقيه إنذارا على إثر الحركة التي قام بها تعبيرا عن فرحته بالهدف، تلقى ديس الإنذار الثاني الذي طُرد على إثره بعد تسببه في ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم أمالو بعد عرقلته ل بوعلام والتي عادل منها اتحاد الحراش النتيجة.
قضيب حديدي أوقف اللقاء في (د32)
أوقف محافظ اللقاء اللعب في (د32) بعد رشق أنصار الحراش أرضية الملعب بقضيب حديدي لا يصلح لأن يكون في ملعب لكرة القدم بقدر ما يصلح أن يكون أداة تستخدم في الحروب والمعارك، وهو ما يدفع إلى السؤال حول سبب تواجد مثل هذه الأشياء في ملعب مباراة أمس.