حيث أشار إلى أنه و رفقة بعض اللاعبين القدماء كانوا ضحية لتناول أدوية و مقويات خلال معسكراتهم مع الفريق الوطني، تسببت لاحقا في ظهور تشوهات خلقية و ذهنية على أولادهم، وهو ما دفعنا إلى الاتصال بزميله جمال مناد، حيث أكد لنا هذا الأخير بأن هذه الشكوك منطقية و لها مبرراتها بما أن ظهور إعاقات ذهنية عند العديد من أبناء لاعبي المنتخب الوطني ليس صدفة، و قال جمال مناد بأنه قد يكون اقل المتضررين من بين لاعبي الخضر السابقين، حيث كشف لنا بأن له ثلاث بنات، تضررت الثالثة من بينهن، و تعاني من إعاقة جسدية، كما ذكر لنا اللاعب بعض زملائه الذين تضرروا وأشار إلى أن شعيب و قاسي السعيد أكثر المتضررين، حيث توفيت مؤخرا ابنة لشعيب محمد، فيما ذكر لنا أيضا بأن بن صاولة أيضا يعاني من نفس الشيء، وقال مناد بأنه قرأ التصريح الذي أدلى به زميله قاسي سعيد لوكالة الأنباء الألمانية و يؤيده في كل شيء، و أشار إلى انه مستعد لفعل أي شيء من اجل الوقوف إلا جانبه خاصة وانه متضرر مثله. أصابع الاتهام موجهة للطبيب الروسي روغوف ويعتقد مناد و جل لاعبي الخضر المتضررين بأن الطبيب الروسي للفريق الوطني في سنوات الثمانينات و اسمه روغوف هو المسؤول عن هذا الأمر، و قال مناد:«كان روغوف يمنحنا بعض الأدوية التي كنا نتناولها دون تردد، وكان يقول لنا بأنها مقويات و تساعد على الاسترجاع”، وأضاف: “لكن يبدو أننا كنا فئران تجارب”. الحالة المادية لبعض اللاعبين المتضررين صعبة جدا و على الدولة مساعدتهم وطلب مناد من السلطات الجزائرية العناية بالأولاد المعاقين لبعض اللاعبين الذين أكد بأن وضعيتهم المادية سيئة مقارنة معه هو، حيث قال: “أنا على الأقل احترفت و درت شوية تاويل، لكن البعض يجب على الدولة أن تتكفل بهم، وبأولادهم المعاقين الذين يعتبرون ضحايا”. خاصة و أن اللاعبين المتضررين كانوا حينها يدافعون عن ألوان المنتخب الوطني ، ولم تكن كرة القدم تذر عليهم الكثير من المال مثل الآن، و من المفروض أن تتكفل بهم الاتحادية الجزائرية بما أن الضرر قد حصل لهم خلال العمل، و خلال تأدية الواجب ف.وليد