لم تمر القنبلة التي أطلقها اللاعب الدولي السابق محمد قاسي السعيد لوكالة الأنباء الألمانية، أن الأدوية والمقويات التي تناولها، خلال التربصات التي كان يخوضها رفقة المنتخب، تسببت لاحقا في ظهور إعاقات وتشوهات لأبنائهم· وفي هذا السياق، أكد جمال مناد المهاجم الدولي السابق صحة شكوك زميله قاسي السعيد عندما أوضح أن أعراض الإعاقة التي ظهرت على أبناء عدد من لاعبي الخضر لتلك العهدة غير منطقية، وأنه ذهب بدوره ضحية تناول تلك المنشطات، لأن له بنت معاقة جسديا، في المقابل هناك زملاء له أكثر ضررا على غرار شعيب وقاسي السعيد إلى جانب تاج بن ساولة الذين يملكون أكثر من إبن يعاني من إعاقات مختلفة· ووجّه مناد رفقة زملائه المتضررين إتهاما إلى الطبيب الروسي روغوف الذي كان يعمل ضمن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني لسنوات الثمانينيات، حيث صرح أن هذا الأخير كان يمنحهم أدوية يجهلون نوعيتها من أجل تناولها، وكانوا يفعلون ذلك دون تردد، باعتبارهم كانوا يعتقدون آنذاك أنها مقويات وتساعد على الإسترجاع· وطالب مناد السلطات الجزائرية التكفل بأولاد اللاعبين المعاقين، خاصة وأن الوضعية المادية لأغلبهم سيئة وذهبوا ضحية تجارب خلال فترة كانوا يدافعون خلالها عن الألوان الوطنية ويستحقون إلتفاتة من السلطات ببلادنا·