وقالت سهى في لقاء على قناة «العربية«: «إن الاتهامات الموجهة لي هي محاولة لتشويه إرث الشهيد ياسر عرفات، ولو كان حياً لطلب مني تجاهل هذه الاتهامات وعدم الرد عليها، وللأسف فإن الصحف الإسرائيلية استغلت الموضوع وركزت على اسم ياسر عرفات في القضية أكثر من اسمي لتشويه سمعته«. وعبرت سهى عن أسفها من توجيه هذه الاتهامات وتزامنها مع الذكرى السابعة لاستشهاد زوجها، وللتشويش على النصر الكبير الذي حققته السلطة الفلسطينية بنيلها العضوية الكاملة في منظمة «اليونسكو« في الطريق إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، على حد قولها. وعن سبب إقامتها في مالطا، قالت: «أنا أقيم فيها لأنني طردت بالمعنى الحرفي للكلمة من بيتي في تونس، وتم رمي أثاث منزلي وأغراضي الشخصية في الشارع بأمر من ليلى الطرابلسي بعد انسحابي من مشروع مدرسة قرطاج الدولية«. وتابعت: «تخليت عن المشروع منذ عام 2007، ولم يعد لي أي علاقة به، وعندي الوثائق التي تؤكد ذلك، وأنا غائبة عن الأضواء الإعلامية منذ فترة طويلة، لكني اضطررت للظهور مرة أخرى لأن المقصود كما قلت لكم هو محاولة تحطيم صورة القائد الراحل ياسر عرفات«. وليد هري/ الوكالات