و ذلك عقب إقصاء العشرات من الأشخاص الذين يعانون أزمة من السكن عبر البلدية و ما زاد الطين بلة هو عدم إدراج ما نسبه20بالمائة من الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن 35 عاما و هو ما جعل المواطنين يتجمعون أمام مقر الدائرة محتجين عن الإقصاء حيث حطموا زجاج الدائرة ما أسفر عن وقوع 10 جرحى بينهم شرطي بفعل الرشق بالحجارة. في ذات الشأن حاول شقيقان الإنتحار من خلال جرح جسديهما بالخناجر عقب إقصائهما من السكنات الإجتماعية و هو ما جعل مصالح الأمن تتدخل التي عجزت عن تفريق المحتجين الذين يزيد عددهم عن الألف مواطن أغلقوا مقر الدائرة و هددوا بتصعيد لهجة احتجاجهم سيما مع إدراج أشخاص تزيد مرتباتهم عن ال 24 ألف دينار حيث نقل الجرحى إلى مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بمستشفى العقيد عثمان لتلقي الإسعافات الأولية في الوقت الذي كانت القطرة التي أفاضت الكأس هو قيام البلدية بوضع قوائم المستفيدين بالقرب من أحد الفنادق المعروفة بالمنطقة بدل وضعها بمقر البلدية أو الدائرة و هو ما جعل الشكوك تحوم حول التلاعب بقوائم المستفيدين حسب ما أدلى به المقصيون للجريدة في الوقت الذي تم تكوين لجنة عن ممثلي المواطنين الذين تعرضوا للإقصاء حيث اجتمعوا مع رئيس الدائرة الذي أمرهم بإيداع الطعون في أجل لا يتعدى الأسبوع و هو ما ستنظر فيه المصالح المختصة عل و عسى تمتص غضب المواطنين. أماني.ي