حيث باشر أعوان الأمن في الصباح الباكر في طرد التجار الفوضويين من وسط الشوارع الرئيسية و المعروفة بمزاولة النشاطات الموازية وذلك بالقرب من بعض الهيئات واحتلال الساحة المجاورة واتخاذها مكانا رئيسيا لمزاولة نشاطهم التجاري أين تحولت إلى سوق شعبي وهذا أثار استياء وتذمر هؤلاء الباعة و الذين بدورهم احتجوا على الحملات التي تقوم بها السلطات المعنية في كل مرة ضدهم مطالبين بتوفير أرضية قانونية ومكان مناسب لمزاولة نشاطهم بطريقة شرعية خاصة أنهم ملزمون بتوفير لقمة العيش لعائلاتهم لأنه يوجد من بينهم من يعيل عائلته وهناك من هو المسؤول الوحيد على العائلة ولهذا فإنه ملزم بتوفير قوته اليومي وعندما تهب رياح الحملات الأمنية بحسب تصريحات الباعة المتجولين فإنهم لا يجدون عملا أخر يمكنهم من توفير لقمة العيش لأسرهم التي هي في حاجة ماسة لأي شيء يسد رمقها. ولهذا فإن الباعة المتجولين يظلون بين سندان الحاجة القوت اليومي و بين مطرقة الإجراءات القانونية التي تباشرها السلطات الأمنية بين مناسبة وأخرى لهذا فهم يطالبون بضرورة توفير أماكن وأسواق جوارية لمزاولة عملهم بشكل قانوني منظم. حورية فارح