فيما التمست النيابة العامة عقوبة الإعدام في حق المتهم الذي ارتكب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد. تفاصيل القضية التي اهتز لها سكان وادي الفرشة وسط مدينة عنابة تعود الى تاريخ 27 /05/2011 عندما وقعت جريمة قتل راح ضحيتها المدعو (أ.عبد المالك) البالغ من العمر 33 سنة على يد المسمى(م.فخري) 22 سنة إثر شجار عنيف نشب بينهما بسبب طائر« الحسون« والذي احتدم ليوجه الأخير للضحية طعنة غادرة على مستوى الجهة اليسرى للقفص الصدري بواسطة خنجر أسقطته أرضا يسبح وسط بركة من الدماء الأمر الذي استدعى نقل عبد المالك على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية غير أن الأقدار شاءت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة دقائق بعد إجرائه العملية الجراحية التي حاول خلالها الأطباء الجراحون والمختصون إنقاذه من حالة الغيبوبة التي دخل فيها وكذا وقف النزيف الحاد الذي تعرض له إلا أن آجال الأخير كانت السباقة نتيجة عمق الجرح ليتم تحويله في حدود الساعة العاشرة من افتراشه الأسرة إلى مصلحة الطب الشرعي بغية عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لتباشر على إثرها عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمديرية الأمن الولائية تحرياتها في الجريمة والتي أفضت للتوصل إلى تحديد هوية الجاني ومنه إلقاء القبض عليه وإحالته على الضبطية القضائية للتحقيق معه في أطوار الفاجعة التي هزت مدينة عنابة أين حرر محضر سماع ضده حول الأسباب الحقيقية التي دفعت به إلى ارتكاب الجرم قبل أن يتم إيداعه الحبس إلى حين محاكمته أمس عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتي نطقت فيها هيئة المحكمة بالسجن 20 سنة نافذة كأقصى عقوبة بعد مقتل شاب في ريعان شبابه. جميلة معيزي