اهتز سكان وادي الفرشة وسط مدينة عنابة أمس الأول على وقع جريمة قتل راح ضحيتها المدعو (أ.عبد المالك) البالغ من العمر 33 سنة على يد المسمى(م.فخري) صاحب 22 سنة من عمره اثر شجار عنيف نشب بينهما بسبب طائر الحسون والذي احتدم ليوجه الأخير للضحية طعنة غادرة على مستوى الجهة اليسرى للقفص الصدري بواسطة خنجر أسقطته أرضا يسبح وسط بركة من الدماء الأمر الذي استدعى نقل عبد المالك على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية غير أن الأقدار شاءت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة على أسرة غرفة العمليات دقائق بعد إجرائه العملية الجراحية التي حاول خلالها الأطباء الجراحون والمختصون إنقاذه من حالة الغيبوبة التي دخل فيها وكذا وقف النزيف الحاد الذي تعرض له إلا أن آجال الأخير كانت السباقة نتيجة عمق الجرح ليتم تحويله في حدود الساعة العاشرة من افتراشه الأسرة إلى مصلحة الطب الشرعي بغية عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها من جهتها باشرت عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمديرية الأمن الولائية تحرياتها في الجريمة والتي أفضت للتوصل إلى تحديد هوية الجاني ومنه إلقاء القبض عليه وإحالته على رجال الضبطية القضائية للتحقيق معه في أطوار الفاجعة التي هزت مدينة عنابة أين حرر محضر سماع ضده حول الأسباب الحقيقية التي دفعت به إلى ارتكاب الجرم . وفي انتظار تقديم القاتل الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابةإقليم الاختصاص لمواجهة التهم المنسوبة إليه بخصوص الجريمة اليوم الأربعاء يمكن الإشارة إلى أن جثة الضحية قد عرضت على الطبيب الشرعي صبيحة أمس، و الذي أقر بأن سبب الوفاة يعود إلى الطعنة الحادة التي تلقاها على مستوى الصدر والتي تسببت له في نزيف دموي حاد. عمارة فاطمة الزهراء