ستفتح المحكمة العليا يوم 22 ديسمبر قضية القتل الخطأ الذي راح ضحيته طفل في التاسعة من عمره ، و ذلك في جلسة علنية ابتداء من الساعة التاسعة صباحا لإعادة تحقيق شامل بحضور المحققين الذين اشرفوا على التحقيق في المرة الأولى و سيمثل أمام المحكمة ستة متهمين يعملون في المستشفى الجهوي بسوق أهراس.و تعود وقائع القضية إلى عام 2008 حين رفع السيد ضيف احمد دعوى قضائية ضد المستشفى يصرح فيها بأن ابنه زين الدين توفي في ظروف غامضة أثناء خضوعه لعملية بسيطة على مستوى جهازه التناسلي ، لكنه توفي بعد عملية تخديره ، و صرح والد الضحية أن سبب الوفاة هو نتيجة تسمم ابنه بغاز ثاني أكسيد الكربون الذي استعمل خطا لتخديره عوض غاز بروتوكسيد الازوت ، حيث فوجئت الأم بالأطباء و الممرضين يجرون في فناء المستشفى و اعتقدت أن هناك شخصا أخر ربما يكون في خطر كونها تعلم أن حالة ابنها ليست خطيرة ، ليقع عيها خبر وفاة فلذة كبدها كالصاعقة. للإشارة فقد نظم منذ فترة أفراد من عائلة الضحية وقفة أمام مقر الولاية تم من خلالها تقديم عريضة إلى السيد الوالي ترجى من خلالها والد الضحية فتح تحقيق محايد في قضية قتل ابنه بغاز CO2 في مستشفى سوق أهراس و ذلك من اجل إيقاف المتسببين في فقدانه لابنه و كشف الحقيقة الكاملة. أسيا شلبي