حادثة جد مثيرة و غير مسبوقة وقعت امس ببلدية جندل سعدي محمد شرقي ولاية سكيكدة بعد ان اقدم سكان المنطقة على الاحجام على اداء الصلاة في مسجد البلدية « النور « مانعين اي كان بأداء امر الله تعالى و تجسد ذلك بعد ان افترق سكان البلدية على مختلف القرى و المدن المجاورة لأداء صلاة الجمعة التي لم يحتضنها مسجد البلدية و لم يسمع للآذان دويا في اغرب حادثة شهدتها المنطقة منذ الاستقلال و تشير مصادر جد موثوقة ان هذه الحادثة جرت بعد ان اقدمت مديرية الشؤون الدينية على انهاء مهام امام المسجد لأسباب غامضة فيما تشير بعض الاقاويل ان المصالح المعنية لم تقبل الشهادة التي يمتلكها الامام و الذي تخرج من احدى معاهد جمهورية مصر العربية فيما يبقى السبب الحقيقي لإنهاء مهام الامام غير واضح رغم ان اللجنة الدينية للمسجد عارضت قرار انهاء مهام الامام و ساندت قرار المواطنين في الاحتجاج بهذه الطريقةقرار مديرية الشؤون الدينية لولاية سكيكدة بفصل الامام لم يتقبله سكان بلدية جندل الذين طالبوا بإعادة الامام لأداء مهامه بصفة عادية و قرروا الاعتصام امام المسجد الى ان يتم لهم ذلك و كان للمديرية ان ارسلت امام اخر لتأدية الصلوات و خاصة صلاة الجمعة التي لا تقام إلا بإمام خطيب لكن سكان جندل طردوه و اخطروا المصالح المعنية بضرورة اعادة الامام القديم الى منصبه و هذا ما جعلهم يمتنعون عن اداء الصلاة بمسجد البلدة و غلقه الى غاية اعادة الامام هذا و يذكر ان الامام يدعى عدلان شابي و هو امام شاب تخرج من جمهورية مصر العربية بعد ان ارسل في بعثة من الوزارة كمكافأة له في مسابقة لحفظ القران و تم تكريمه من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و قام من قبل بإمامة مسجد الهجرة بعزابة , و جاء قرار ايقافه مفاجئا و صدم سكان البلدية الذين تعلقوا به كثيرا رغم الفترة القصيرة التي امضاها معهم