أكد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي المكلفة بملاحظة الانتخابات التشريعية السيد خوسي اغناسيو سلافرانكا خلال حلوله ضمن الوفد الأجنبي للإشراف على سير عملية التحضيرات المسبقة لتشريعيات 10 ماي المزمع إجراؤها يوم غد أن طلب الاطلاع على البطاقية الانتخابية الوطنية الشاملة إجراء عادي مستمد من منهجية عمل الوفد فيما يخص الإشراف على مراقبة وملاحظة المسار الإنتخابي في أي بلد و ليس مرتبطا بخلفيات أو أراء أخرى في إشارة ضمنية له إلى التجسس بعد أن اتهم المراقبون بالتجسس ببعض الولايات لتدخلهم في أمور لا تعنيهم بالمرة ،موضحا في سياق حديثه بأنه سيحل أيضا وفد من البرلمان الأوروبي اليوم بالعاصمة لنفس الغرض .على الصعيد نفسه فقد تم توزيع 150 مراقبا من بين 500 ملاحظا عبر الوطن قصد مراقبة وملاحظة عملية الإقتراع بعاصمة غرب البلاد و المتابعة عن كثب عملية فرز الأصوات إلى غاية إصدار النتائج النهائية لمعرفة الفائز في هاته التشريعيات التي أسالت و لا تزال الكثير من الحبر حولها من قبل الصحافة الوطنية و الأجنبية و تبقى محل صراع من قبل التشكيلات السياسية المزمع أن تتنافس غدا في هاته الإستحقاقات مع العلم أن جل الملاحظين الأجانب الذين يتمتعون بالاحترافية والمهنية والخبرة الميدانية سيظلون على اتصال متواصل مع الإدارة المكلفة بالانتخابات والأحزاب السياسية و اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية بالموازاة مع مراقبة المسائل المتعلقة بالمسار الانتخابي حسب ما أكده رئيس بعثة الإتحاد الأوربي