في منحى أثلج صدور المهتمين بالشأن الإجتماعي بجيجل كشف تقرير لمصالح الأمن بعاصمة الكورنيش جيجل عن التراجع المتواصل لنسبة الجريمة بالولاية (18) من خلال تسجيل تراجع فاق الثلاثة بالمائة خلال شهر أفريل المنقضي قياسا بشهر مارس .وحسب البيان المذكور فان التراجع المذكور مس بالدرجة الأولى جانب الجرائم التي تراجعت بشكل محسوس خلال الفترة الأخيرة أو بالأخرى خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية (2012) قياسا بنفس الفترة من السنة الماضية وحتى بالثلاثي الأخير من سنة (2011) الذي شهد العديد من الجرائم بعاصمة الكورنيش وهو التطور الذي أعزته المصالح الأمنية بجيجل الى النجاح الذي حققته هذه الأخيرة في حصر بؤر الجريمة والفساد بالولاية ناهيك عن تنامي الوعي الإجتماعي بين طبقات المجتمع الجيجلي الذي قرر الوقوف كرجل واحد في وجه هذه الظاهرة الدخيلة عليه .ولم يمنع التراجع المسجل في نسب الجريمة بمختلف أشكالها بجيجل من تسجيل العديد من المخالفات خلال الشهر المنقضي وهو الشهر الذي عرف احالة مالايقل عن (140) شخصا على السجون من بينهم (16) قاصرا وخمس نساء وذلك بعد ورود أسمائهم في قضايا مختلفة تتعلق بالسرقة والإعتداء على الأفراد وحتى التشجيع على الفسق والدعارة وهي القضايا التي تعرف تناميا كبيرا في المجتمع الجيجلي المحافظ وذلك بفعل الأنماط الإجتماعية المستوردة من ولايات أخرى وكذا تسلل العشرات من الأشخاص وخاصة النساء الى الولاية بغرض الإسترزاق وممارسة مختلف الأفعال المشينة وخاصة الدعارة التي بات يصنفها المختصون في خانة أكبر الأخطار التي تهدد المجتمع الجيجلي وخاصة بالمدن الكبرى التي باتت تعج بمواقع تعاطي الرذيلة بدليل المداهمات اليومية لمصالح الأمن الى هذه الأماكن وتوقيفها للعديد من الأشخاص الذين ضبطوا وهم في حالة تلبس .