لا تزال الملصقات الخاصة بالإنتخابات التشريعية تشوه المنظر العام لشوارع مدينة عنابة فبالرغم من إنقضاء المدة القانونية الخاصة بهذا الحدث و الإعلان عن النتائج الخاصة بها إلا ان الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراء بخصوص نزع هذه الملصقات التي إجتاحت جدران العمارات و المداخل المختلفة سيما انه لم يتم الإلتزام بتعليق هذه الملصقات باللافتات التي أعدت بصورة خاصة للعملية فإكتسحت وجوه المرشحين كل زوايا المدينة و أضحى هؤلاء يشكلون المنظر العام لها بحيث لم يقتصر الأمر على ذلك لان معظم الصور و الملصقات تعرضت للتشويه من طرف شباب طائش إستخدم كلمات و عبارات غير لائقة و رسومات مسيئة للتعبير عن مواقفهم هذا ما جعل المنظر العام يبدوا أكثر سوءا والمنظر الجمالي للمدينة يتأثر سلبا و هو الأمر الذي لا تزال السلطات المحلية تتجاهله بصورة كلية على الرغم من أن موسم الإصطياف على الأبواب و عنابة على أبواب موسم الإصطياف الذي تستقبل فيه سنويا الاف الوافدين من مختلف أرجاء الوطن و خارجه بالتالي فإن المنظر الذي خلفته الحملة الانتخابية من شأنه أن يحط من القيمة الجمالية لواجهة المدينة خصوصا ان الأحزاب في توزيعها للملصقات ركزت على أحياء و شوارع وسط المدينة لإستقطاب عدد اكبر من أصوات المواطنين الذين يمرون يوميا على هذه المناطق من جهة اخرى تجدر الإشارة إلى ان الوضع قوبل بتجاهل تام من طرف الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا في بادىء الأمر لإيقاف تجاوزات الأحزاب في تعليق الملصقات بغير الأماكن المخصصة لها و بعدها لم تسطر أي إستراتيجيات فيما يتعلق بالتخلص من المنظر البشع الذي خلفته بأرجاء المدينة.