أقدم أمس سكان القرى التابعة لبلدية تيزي غنيف الواقعة على بعد حوالي 60 كلم أقصى جنوب عاصمة الولاية تيزي وزو، على تنظيم حركة احتجاجية أقدموا من خلالها على غلق مقري البلدية والدائرة وشل جميع مصالحها، كما قاموا بمنع الموظفين من الالتحاق بعملهم، وحسب المحتجين الغاضبين فإن قرار إقدامهم على تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء تنديدا بتجميد مشروع إنجاز شبكة الغاز الطبيعي، والذي استفادت منه القرى المتواجدة بالمنطقة الشمالية لبلدية تيزي غنيف منذ سنة 2010، حيث تم تقسيمه إلى شطرين الشطر الأول بالمنطقة الأولى والتي انتهت دراسته أما الشطر الثاني بالمنطقة الثانية، حيث لم يتم دراسته بعد بسبب التجميد الذي تفرضه السلطات المحلية من أجل عرقلة عملية انطلاق المشروع لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن، وحسب نفس المصدر فإن هذه الحركة الاحتجاجية التي شارك فيها سكان 17 قرية بمساندة القرى الأخرى، جاءت بعد الاجتماع الذي عقدته لجان القرى نهاية الأسبوع والتي قامت بإبلاغ المصالح المعنية بقيامهم بغلق مقري البلدية والدائرة لمدة ثلاثة أيام قبل يوم الاحتجاج، وأضافوا أن رئيسي البلدية والدائرة تهربا عن مسؤوليتهما بغيابهما وعدم تنقلهما إلى عين المكان للاستماع إلى انشغالات المحتجين رغم علمهم مسبقا بتنظيم هذه الحركة.