أحدثت المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء فوضى عارمة داخل قاعة البرلمان أثناء اعلان رئيس الجلسة «العربي ولد خليفة» لموعد تشكيل لجنة اثبات العضوية ، وفي هذا السياق انسحب أمس نواب كتلة الجزائر الخضراء المشكلة من حركة الاصلاح الوطني ،حركة مجتمع السلم وكذا حركة النهضة من الجلسة الافتتاحية المعلنة للفترة التشريعية السابعة ومقاطعتهما للجلسة المسائية المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني،حاملين لافتات حمراء كتب عليها «لا للتزوير» الى جانب القرع على الطاولات احتجاجا على نتائج الانتخابات المعلنة ،الأمر الذي أحدث فوضى لم يشهدها البرلمان من قبل . وفي هدا السياق أكد» نعمان لعور» منسق تكتل الخضراء في تصريح للصحافة أن الكتلة أعلنت انسحابها من الجلسة احتجاجا على نتائج الانتخابات المعلنة والطعن فيها وادانة الذين تسببوا في التلاعب بها ،مخلية نفسها من النتائج المترتبة عنها ،مسجلا البراءة فيما يترتب عنها من اجراءات لاتلزم الا أصحابها والمشاركين فيها . وفي سياق متصل أوضح ذات المتحدث أن الكتلة تحتفظ بالنضال البرلماني ورفض غلق الساحة السياسية وكذامصادرة حق الاجيال في الحرية والكرامة والتداول السلمي على السلطة عشية الاحتفال بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية ،مسجلا استعداد الكتلة الخضراء التنسيق والتعاون مع القوى السياسية لتصحيح الاختلالات واتخاد الاجراءات والمواقف المناسبة حتى تعود الأمور الى نصابها محملا الجهات المزورة تبعات هذه العملية . ومن جهة أخرى أكدت المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء بأنها ستقوم بواجباتها كاملة من موقع المعارضة السياسية الراشدة والفاعلة لخدمة الوطن وحمل اهتمامات المواطنين حيثما وجدوا سواءا داخل أوخارج الوطن حماية لحقوقهم وتكريسا للديمقراطية والتعددية في مواجهة مجلس ناقص الشرعية . عمار غول لم ينسحب علما أن عمار غول الذي رفض مجاراة زملائه النواب، زكى عملية إثبات العضوية. وكان فريق من حركة مجتمع السلم، التي ينتمي إليها عمر غول، قد توقع أن يسحب الوزير البساط من تحت اقدام زملائه، لكن فريق اخر استبعد ذلك، علىّ خلفية أن المعني قال لما أعلنت حمس الخروج من الحكومة أنه يحترم قرارها، لكنه فعلها في الأخير، في مشهد يشبه كثيرا، خروج وزيرة الثقافة خليدة تومي عن طاعة حزب الأرسيدي، لما عرضت عليها الوزارة قبل اعوام ، ودخلت في عراك منذ ذلك الوقت مع الحزب ونوابه في البرلمان. سارة شرقي