سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو صبيحة أمس الثلاثاء عقوبة 6 سنوات سجنا نافدا في حق المتهم “ ر ج« المتابع قضائيا لارتكابه جناية محاولة الحرق العمدي ليس فيها أشخاص. فصول القضية التي عرفتها مدينة مشطراس بضواحي بوغني تعود عند قيام المتهم بوضع سائل ملتهب بسيارة الضحية “ب ع ن« وحاول اضرام النار بها بواسطة ولاعة، غير ان عدم تشغيل الولاعة حال دون اضرام النار بالسيارة التي تضررت نوعا ما بعد ان تم سحبها الى الواد. وحسب ما صرح به الشهود في القضية فانهم ليلة الوقائع كانوا في جلسة خمر بمدينة واضية رفقة المتهم وفجاة تقدمت نحوهما سيارة من نوع كونقو رمادية اللون وقامت بدهس المتهم وفرت هاربة إلى وجهة مجهولة حيث انهم لم يقدموا حتى يد المساعدة للمتهم الذي اصيب بجروح على مستوى كل انحاء جسمه، حيث ان المتهم وبعد هذه الواقعة تفطن الى ان الضحية في هذه القضية هو من قام بدهسه لان هناك عداوة فيما بينهم بسبب امتلاكه لحانة لبيع الخمور والتي هي محل ازعاج لعائلة الضحية لذلك قرر الانتقام وقام بتتبع سيارة الضحية بواسطة الدراجة النارية التي كان على متنها حيث ان الضحية تخوف وتوجه للواد للاختباء هناك ظن منه انه لن يلتحق به المتهم الذي فعل ذلك وحاول اضرام النار بالسيارة التي كانت تقلهم. النائب العام في تدخله طالب بتلسيط عقوبة 12 سنة الا انه وبعد المداولة القانونية نطقت المحكمة بحكمها النهائي المتمثل في 6 سنوات سجنا نافذة .