سيتمكن المواطنون على مدار ثلاثة أيام من التعرف على المهام التي تضطلع بها فرق ووحدات الدرك الوطني من خلال الأبواب المفتوحة التي انطلقت أمس ببهو رياض الفتح بالجزائر العاصمة. وترمي قيادة الدرك الوطني لولاية الجزائر التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة حسب ما أوضحه قائد المجموعة الولائية للجزائر العاصمة العقيد مصطفى طيبي الى تعريف الجمهور بأهم المهام الموكلة لمصالحهم وأهم النشاطات والأجهزة التي تستعملها من أجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وأضاف السيد طيبي ان الدرك الوطني أصبح اليوم يزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخوله مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة وهذا في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها المجتمع. وأضاف أنه لهذا لغرض فإن مصالح الدرك الوطني لم تدخر لمجابهة هذه التغيرات أي جهد اذ تم في هذا الإطار تسطير استراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها وتكييفها مع الواقع المعاش. وبغرض تعريف الجمهور بنشاطات مصالح الدرك الوطني فقد تم اقامة خلال هذه التظاهرة معرض تضمن صورا وبيانات توضح مهام مختلف الوحدات مع إبراز بالأرقام حصيلة النشاطات خلال السنوات الفارطة والسنة الجارية الى جانب عرض بعض التجهيزات التي تستخدمها مصالح الدرك في مجال مكافحة الإجرام او في أمن الطرقات. ويذكر أنه أشرف على افتتاح المعرض قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني رفقة السلطات المحلية الذين جابوا مختلف أجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة ليتم فيما بعد استعراض إحدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني لاكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن مخدرات مخبأة في سيارة.