سيتمكن مواطنو ولاية عين تموشنت، وعلى مدار ثلاثة أيام، من التعرف على المهام التي تضطلع بها فرق ووحدات الدرك الوطني من خلال الأبواب المفتوحة التي انطلقت اول أمس الخميس ببهو مكتبة مالك بن نبي بعين تموشنت، وزارتها «الشعب» وقدمت معلومات بشأنها. وترمي قيادة الدرك الوطني لولاية عين تموشنت التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة حسب ما أوضحه قائد المجموعة الولائية لولاية عين تموشنت المقدم عويس حسين إلى تعريف الجمهور بأهم المهام الموكلة لمصالحهم وأهم النشاطات والأجهزة التي تستعملها من أجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وأضاف السيد عويس ان الدرك الوطني أصبح اليوم يزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخوله مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة وهذا في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها المجتمع. وأضاف أنه لهذا الغرض فإن مصالح الدرك الوطني تدخر لمجابهة هذه التغيرات جهود جبارة اذ تم في هذا الإطار تسطير استراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها وتكييفها مع الواقع المعاش. وبغرض تعريف الجمهور بنشاطات مصالح الدرك الوطني فقد تم اقامة خلال هذه التظاهرة معرض تضمن صورا وبيانات توضح مهام مختلف الوحدات مع إبراز بالأرقام حصيلة النشاطات خلال السنوات الفارطة والسنة الجارية إلى جانب عرض بعض التجهيزات التي تستخدمها مصالح الدرك في مجال مكافحة الإجرام او في أمن الطرقات. وتندرج التظاهرة التي تنظمها كل سنة هذه المؤسسة في اطار تقريب المؤسسة من المواطن وإلى إطلاع الشباب الراغب وتحفيزه على الانضمام إلى سلاح الدرك الوطني، وذلك من خلال التعرف على مهام ودور الدرك الوطني بإبراز نشاط وحدات الجهاز بمختلف تخصصاتها والتعريف بمختلف مهام المؤسسة العسكرية، وكشف اخر التقنيات والوسائل الذي يعتمد عليها سلاح الدرك الوطني في مكافحة الجرائم. ويذكر أنه أشرف على افتتاح المعرض قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني رفقة السلطات المحلية الذين جابوا مختلف أجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة ليتم فيما بعد استعراض إحدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني لاكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن مخدرات مخبأة في سيارة.