يجتاز اليوم 11الفا و657مترشحا بعنابة عبر 46مركز إجراء امتحان البكالوريا لدورة جوان 2012منهم 8الاف و67متمدرسا موزعين عبر مختلف الثانويات بعنابة و3الاف و590من المترشحين الأحرار بتاطير 2الف و440مراقب . وقد ظلت مختلف الثانويات عبر ولاية عنابة تستقبل يوميا أفواج الطلبة لجميع الشعب العلمية والأدبية سيما بعد مساهمة عديد الأساتذة بمعظم الثانويات في تقديم الدعم للمترشحين أثناء مراجعتهم النهائية لامتحانات البكالوريا المقررة اليوم من خلال مساهمة هؤلاء الأساتذة في الخدمة خلال الفترة التي تسبق امتحان شهادة البكالوريا أي خلال التاريخ الممتد من الفاتح من ماي إلى غاية 2جوان . أين قدم الأساتذة المعنيين شروحا مفصلة للغموض الذي سجله الطلبة في استيعاب دروس معينة بما في ذلك حل التمارين وغيرها .وتجدر الإشارة إلى أن الطلبة المترشحين لبكالوريا 3جوان 2012اعتمدوا في غالبيتهم سيما ضمن الشعب العلمية خلال مراجعتهم النهائية على الحلول النموذجية.حيث تكون مثل هذه التمارين على نمط امتحان البكالوريا حيث ستسمح لهم هذه النماذج بالتعامل بأكثر سهولة مع أسئلة البكالوريا .في الوقت الذي فضل فيه كذلك غالبية الطلبة المراجعة الجماعية لتدارك النقائص التي واجهتهم أثناء مراجعتهم الفردية للتمكن من .فهم واستيعاب الدروس الصعبة بالنسبة إليهم مع باقي زملائهم بصفة أسهل .فيما ركز الطلبة أثناء مراجعتهم الجماعية على المواد الأساسية بالنسبة لكل شعبة علمية كانت أم أدبية . وتجدر الإشارة إلى أن طلبة النهائي عبر مختلف المؤسسات التعليمية بعنابة شرعوا في المراجعة الذاتية النهائية بعد انتهاء امتحانات البكالوريا لمادة التربية البدنية مباشرة . بعد أن استفادوا من تحديد عتبة الدروس المقررة ضمن البرنامج لامتحانات البكالوريا و دروس الدعم لصالح المتمدرسين من طلبة البكالوريا بالمؤسسات التربوية التي ظلت مفتوحة للطلبة المعنيين. فيما تم تحديد مراكز الاطعام والايواء المخصصة لهم توفير النقل لفائدة الملاحظين القادمين من خارج الولاية حورية فارح قامت مديرية التربية بعنابة نهار امس بتوفير حافلات لنقل المراقبين والملاحظين من مدراء ومفتشين من مختلف الاطوار التعليمية الذين تم تعيينهم من خارج الولاية للمراقبة امتحانات البكالوريا حيث سيتم توزيعهم عبر مختلف مراكز الامتحان عبر الولاية والمقدر عددها ب 46 مركز بالولاية وكما تم تعيين ثلاثة ملاحظين في كل مركز وكما يتم توفير لهم الاطعام والإيواء وكما خصصت تلك الحافلات لنقلهم من مركز الامتحان الى مركز الاطعام وكذا مركز الايواء وكما خصصت تلك الوسائل تحت تصرف اولئك المراقبين طوال فترة الامتحان. وتجدر الإشارة ان الوزارة الوصية قررت هذه المرة وخلال هذه الدورة تعيين مجموعة الملاحظين الاضافيين في كل ولاية يبقون تحت تصرف لجنة الملاحظين في كل وقت للاستعانة بهم ويمكن ان يصل عددهم الى عشرة ملاحظين اضافيين في كل ولاية ويستفيدون من الحقوق نفسها التي يستفيد منها الملاحظ العادي.و فيمايستفيد جميع العاملين، في مراكز الإجراء والتصحيح دون استثناء من الإطعام وزيادة في التعويضات وزيادة تفوق 400 بالمائة للأساتذة الحراس.في حين يستفيد رؤساء مراكز التصحيح والإجراء والنواب والملاحظين، من زيادات تصل إلى 250 بالمائة. في حين تتراوح الزيادات الخاصة بكل العاملين في هذه المراكز من مختلف الإداريين، بين 30 إلى 100 بالمائة. كما استفاد جميع المصححين من زيادات في التعويض الجزافي اليومي تتراوح بين 20 إلى 35 بالمائة. وينتظر أن يتم الإعلان عن النتائج في العاشر من شهر جويلية المقبل. سويعات قبل إنطلاق إمتحان الباكالوريا طوابير الزوم و الحروز تكتسح المكتبات طيار ليلى تشهد ولاية عنابة طوابير طويلة للتلاميذ المقبلين على إجتياز شهادة البكالوريا أمام المكتبات و الوراقات سويعات قبيل الإمتحان هؤلاء الذين يتوافدون بكثرة عليها بهدف نسخ الدروس بشكل مجهري بما يعرف عند العامة بالزوم أو الحروز.حيث يجد هؤلاء ضالتهم أصحاب هذه المكتبات الذي عمدوا على تجهيز ملخصات مصغرة لأعداد هائلة من الدروس التي تشمل جميع الشعب و التخصصات و لجؤوا إلى عرضها على الطلبة بأثمان لم يبال هؤلاء بدفع مقابلها بغرض اللجوء إليها يوم الإمتحان المصيري و التي تجاوزت أحيانا عتبة 1500دج لملخصات دروس المادة الواحدة التي يقوم أصحاب المكتبات بالتحصل عليها و التي تخص الأساتذة المعروفين عبر تراب الولاية و تتعلق بالمواد التي يسهل فيها الغش و التي تعتمد على الحفظ بالدرجة الأولى في حين أن «حروز» المواد العلمية تتكون من قوانين و نتائج و عن لجوء التلاميذ لإقتناء هذه الدروس عند بائعيها عبر المكتبات اخبرنا احد المقبلين على إجتياز الباكالوريا ان الوقت داهمه و هو لم يستطع إكمال المراجعة كما انه لا يمكنه نقل هذه الدروس خطيا لضيق الوقت و الإرهاق الذي تفرضه العملية في حين اشار منذر إلى ان طريقة الزوم عبر نسخ محتويات الملخصات يكون أكثر ضمانا لأن الكتابة تكون منظمة وواضحة بالتالي لا تعرضه لأن يكشف من طرف الحراس عند استعانته بأوراق الحروز وبخصوص الإجراءات التي إتخذت هذا العام لمنع الغش عبر مراكز الامتحان أكد بعض المترشحين أن ذلك ليس إلا سياسة للتخويف بحيث تستغل الجهات المعنية و سائل الإعلام لبعث رسائلها التي لا تتجسد أبدا على أرض الواقع فهي تلجأ على ذلك كل سنة في حين ان ظاهرة الغش لا تتوقف لأن تقنياتها متعددة و مختلفة