دخل أول أمس عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري في إضراب مفتوح على خلفية الوعود التي قطعها المدير العام للمؤسسة أمام الفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين خلال مدة المفاوضات. حورية فارح والتي انتهت وتوصلت الى نتائج بخصوص ادماج شبكة الاجور في كشف الراتب لشهر ماي المنصرم بناء على اقدمية كل عامل من سنة 2006 الى غاية شهر ديسمبر 2011 ب200 دج لكل سنة بالإضافة الى الاثر الرجعي للأربعة اشهر اولى من سنة 2012 حيث انه لم يلتزم بتحقيق أي شيء على أرض الواقع مما يدل على عدم الاستجابة الفعلية لمطالبهم وإيجاد حل لمعالجة مشاكلهم بحسب ما جاء على لسان العمال المضربين عن العمل امام مقر المؤسسة الكائن بالمنطقة الصناعية مبعوجة شعيبة بسيدي عمار الذين تجمعوا منذ الساعات الاولى من الصباح مطالبين بضرورة تلبية مطالبهم والمتعلقة اساسا بشبكة الاجور وملف المنح والتعويضات كمنحة النقل وغيرها والى جانب دراسة كل الجوانب القانونية التي تتعلق بالمنح والتعويضات الخاصة بكل منصب بحسب قانون العمل وجميع الاتفاقيات الجماعية المعمول بها في الشركة مع ضرورة اعداد قائمة مناصب العمل وغيرها من الانشغالات العالقة منذ اكثر من سنة ولم تجسد على ارض الواقع بالرغم من الوعود التي اعتبرها العمال مجرد اكاذيب وهذا ما دفعهم الى اللجوء الى الاحتجاج والدخول في اضراب مفتوح عن العمل الى غاية تلبية مطالبهم من طرف المدير العام للشركة وكما ندد العمال بالظروف المهنية التي يعملون بها بسبب نقص الامن وكثرة الاعتداء ت اثناء العمل مما ينجر عنه في بعض الاحيان الوقوف في اروقة المحاكم وهذا بالنسبة لسائقين وقابضي الحافلات نتيجة مشاجرةفي الوقت الذي تترك المؤسسة عمالها يواجهون القضاء وحدهم دون الوقوف الى جانبهم ومن جهتنا لمعرفة رأي المدير بخصوص مطالب العمال الذي بدوره لم يستقبلنا على اساس انه في اجتماع مع نقابة المؤسسة وحاولنا الاتصال بالشركة ولكن لا مجيب وهذا فيما اصر العمال على مواصلة اضرابهم الى غاية تلبية مطالبهم المشروعة او تنحية المدير بحسب تصريحاتهم للجريدةويجدر للإشارة ان اضراب عمال مؤسسة النقل الحضري قد احدث ارتباكا في حركة نقل المواطنيين مابين وسط المدينة وكامل احياء المناطق الغربية والشرقية والجنوبيةالتي تؤمنها المؤسسة من حيث الخدمة العمومية في مجال النقل الحضري .