واصل نهار أمس عمال جيسي بات المختصة في مجال البناء والانجازات بعنابة إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الظروف المهنية والاجتماعية أين طالبوا بتسويتها من طرف المديرية العامة من خلال فتح الحوار مع المفوضيين من طرف العمال المضربين للتكفل بحل بانشغالاتهم ومطالبهم المرفوعة والمتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور بنسبة 50 بالمائة إلى جانب رحيل كل رؤوس الفساد بالمؤسسة وعلى رأسهم المدير العام والنقابة والتي لا تهتم بمصالح العمال وكذا المطالبة باستبدال العقود والأمر يتعلق باكثرمن1800 عامل مضرب على الشركة والذين مازالو مصرين على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المذكورة سابقا. وبحسب تصريحات بعض العمال المضربين من بين 1800 عامل بجيسي بات لأخر ساعة بان المديرية العامة للشركة متجاهلة تماما لهم ولم تتخذ أي خطوة بشان فتح الحوار مع العمال المفوضيين بقضية الإضراب بل بالعكس اعتمدت أسلوب تسخير محضر قضائي يقوم باستدعاء خمسة عمال يوميا بحجة أنهم المحرضين على الإضراب وبالتالي شلل المؤسسة وتهديدهم بإحالتهم على العدالة وهذا ما اعتبره العمال أسلوب من أساليب الإدارات الملتوية المنتهجة ضد العمال ولذلك إذا كانت المديرية تريد إحالة بعض العمال إلى العدالة فيجب عليها احالة1800 عامل إلى القضاء أي كل العمال المضربين عن العمل وليس عدد قليل فقط من بين المحتجين. هذا في الوقت الذي أبدت كل من المنظمة الوطنية لابناء المجاهدين نقابة ارسيلور ميطال التابعتين لمركب الحجار للحديد والصلب مساندتهما لعمال مؤسسة جيسي بات بحكم أنها تتواجد ضمن مجمع سيدار إلى جانب أن مطالب العمال شرعية.حيث أن الهيئة الأولى المتمثلة في خلية ارسيلور ميطال عنابة لمنظمة أبناء المجاهدين تساند عمال وعاملات مؤسسة جيسي بات في كل مطالبهم الشرعية كما تآزرهم في القضاء بؤر الفساد وأما نقابة ارسليور فان كما عمال وعاملات وكذا نقابة ارسليور ميطال يساندون ويدعمون المطالب الشرعية لعمال جيسي بات المضربين عن العمل وبالإضافة إلى تعبيرهم عن وقوفهم الكامل إلى جانب هذه الفئة العمالية إلى غاية تحقيق الأهداف المرجوة من التوقف عن العمل والدخول بالإضراب مفتوح وهذا ماجاء في بيان المساندة الصادر عن خلية منظمة أبناء المجاهدين ونقابة ارسليور ميتال واللذين تحصلت أخر ساعة على نسخة منه حورية فارح