طالب سكان الخروبة القاطنين بالسكنات الهشة والفوضوية أمس الأول نقلا عن احد ممثلي لجان الحي بالتعجيل في ترحيلهم بعد أن تم تخصيص حصة سكنية لهم ضمن سكنات اجتماعية ايجارية للقضاء على السكن الهش من البرنامج السكني طور الاستلام بحي بوزعرورة بالبوني وذلك لإعادة إسكان هؤلاء المنكوبين من حي الخروبة والمحصيين سنة 2007.حسب قرارات من السلطات الولائية لصالح ممثلي مواطني الخروبة ببلدية عنابة بتاريخ 25اكتوبر 2011والتي تقضي باستفادتهم من 80سكنا بعد أن حدد السكان وجمعيات الحي القائمة المرشحة للاستفادة من السكنات وذلك إثر اجتماع لأعضاء جمعيات ولجان الحي مع السكان المعنيين . وقد أوضح احد المعنيين أن آجال الاستفادة من السكنات قد حددت بتاريخ 31ديسمبر2011 كأخر اجل لاستلام السكنات الاجتماعية التي وعدوا بها لكن المشروع السكني لم يكتمل انجازه بهذه الفترة المحددة وحسب ذات المتحدث فقد سئم سكان الحي الانتظار دون جدوى في ظل الظروف القاهرة التي يكابدونها بالحي الفوضوي بالخروبة سيما وان كل التدابير التي خصت تحديد القائمة المرشحة للاستفادة قد اتخذت سيما تسليم القائمة والتي تضم 80مواطنا من حي الخروبة إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة والدائرة لكن وإلى غاية اليوم لم يتلق المعنيون من قاطني السكنات الهشة والفوضوية آي جديد فيما يخص وضعيتهم التي لا تزال عالقة حيث أن السكان المعنيين بأزمة السكن طرحوا انشغالاتهم منذ 1992اين تلقوا ومنذ تلك الفترة وعودا بالإسكان . لكن مؤخرا اتخذت وضعية الساكنين أبعادا مأساوية بعد أن تم إعلامهم أن ليس هناك موعد محدد لإسكانهم في ظل غياب حلول كفيلة حاليا برفع انشغالهم وحسب ما أوضحه احد ممثلي لجان الأحياء بالخروبة فان السكان المعنيين بأزمة السكن بذات الحي يهددون بالاحتجاج بسبب التهميش تأخر ترحيلهم من جهة و تردي حالة السكنات من جهة أخرى . وتجدر الإشارة إلى انه وخلال شهر فيفري من سنة 2011 انتفض السكان المعنيون بالخروبة ضد ما أسموه بتجاهل السلطات العمومية لأوضاعهم الاجتماعية وظروف إقامتهم بسكنات قصديرية وأخرى هشة، بعد أن اجتاحتها الفيضانات في أعقاب تساقط غزير للأمطار حيث أقدم خلالها المحتجون على غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى وسط المدينة باستعمال الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية لعدة ساعات، ما أدى إلى شل الحركة المرورية على هذا المحور. وحسب احد الأعضاء بجمعية حي الخروبة فان السكان المتضررين يطالبون بحل عاجل لماساتهم وترحيلهم في اقرب وقت ممكن .