في واحد من بين أكبر طابوهات الحياة الجامعية طفت إلى السطح ظاهرة ‘'شونطاج النقاط'' مقابل أمور أخرى أو بصريح العبارة ‘'التحرش الجنسي''، قضية لم تعد طي الكتمان بعد أن أصبح لهذا الملف مكانا ضمن ما أصبح يعرف ‘'بميثاق أخلاقيات الجامعة''، و لوقت قريب كانت عملية الشونطاج حبيسة أدراج الأحياء الجامعية فكم من طالبة جامعية ساوموها في شرفها مقابل تمكنها من الحصول على غرفة جامعية و مع مرور الوقت زحف‘'الشونطاج'' نحو أسوار الجامعة وأصبحت الطالبات تساوم في العام الدراسي وبالنقطة الاستقصائية في امتحان الاستدراك مقابل أمور أخرى مثلما هو الحال في جامعة فسديس بباتنة حيث سوومت العديد من الطالبات بشرفهن مقابل منحهن العلامات لضمان الإنتقال من طرف أساتذتهن، الأمر الذي أثار غضب الطالبات مما جعلهن يقفن وقفة احتجاجية و الدخول في إضراب من أجل تدخل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة المنافية الأخلاق و القانون، هذا و قد شهد الإضراب تدخل مصالح الدرك الوطني لفتح تحقيقات في القضية بعد أن ذاع سيط هذه الظاهرة بالجامعة هذا و في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.