لقي 76 شخصا حتفهم وأصيب 1096 آخرون بجروح في 633 حادث مرور سجل في الفترة الممتدة من 12 إلى 18 جوان عبر التراب الوطني، حسب ما أفادت به يوم امس الحصيلة الأسبوعية لمصالح الدرك الوطني. وأوضح ذات المصدر، أنه مقارنة بالفترة الماضية تم تسجيل ارتفاع في عدد الوفيات ب 15 شخصا بينما شهدت ارتفاعا في عدد الجرحى ب32 مصابا و في عدد الحوادث ب 42 حادثا. وجاءت ولاية سطيف في صدارة الولايات الأكثر تضررا من حوادث المرور ب 40 حادثا (أدت الى وفاة 6 أشخاص) تلتها كلا من ولاية باتنة ب 33 حادثا ووهران ب30 حادثا. وأرجعت مصالح الدرك الوطني أسباب هذه الحوادث إلى مجموعة من العوامل تمثلت في السرعة المفرطة (156 حادثا) والتجاوز الخطير (104 حادث) و عدم إحترام مسافة الأمن (76 حادثا). كشفوا من وهران أن مصير 7200 مدرسة مهددة بسبب المرسوم الجديد أصحاب مدارس السياقة يطالبون بوتفليقة بالتدخل لإلغائه ^ انتفض نهار أمس أصحاب مدارس السياقة بوهران خلال الملتقى الذي نظمه الإتحاد الوطني للتجار و الحرفيين الجزائريين بوهران عن القانون ا لجديد الذي أقرته وزارة النقل المتعلق بالمرسوم التنفيذي رقم 12-110المؤرخ في 6مارس 2012 الذي يحتم على أصحاب مدارس السياقة الحصول على شهادة ليسانس جامعية لإدارة المدرسة أو تسييرها من قبل متخرج من الجامعة و حاصل على شهادة الليسانس و في هذا الصدد كشف السيد يعقوبي إبراهيم رئيس مكتب الفيدرالية الولائية لمدارس تعليم السياقة أن هذا القانون يبقى الهدف من ورائه غلق 250 مدرسة سياقة بوهران خاصة و أن المرسوم التنفيذي قد هدد بغلقها في حال عدم تطبيق القانون مطالبين الوزارة بالعدول عن هذا القرار و إعادة النظر فيه خاصة و أنه ارتجالي لم يشرك فيه أصحاب المهنة خلال إقراره. في ذات المضمار أضاف ذات المتحدث أن الخبرة التي تزيد عن 30 عاما للكثير من مسيري مدارس السياقة أين يتم وضعها فكيف يقوم هؤلاء بوضع الثقة في شخص لا يملك أي خبرة بمجرد حصوله على شهادة جامعية ما أدى بهم إلى مراسلة رئيس الجمهورية في الوقت الذي سيقومون بعقد ملتقى وطني لرفع انشغالات كافة أصحاب مدارس التعليم إلى الجهات المعنية الذي يبقى مصير 7200 مدرسة سياقة عبر الوطن على المحك بسببه .