في عريضة حبلى بانشغالات رفعتها جمعية المركز الريفي المسماة «المصالحة» بقرية سيدي ارغيس 10 كلم عن عاصمة الولاية ام البواقي تناشد من خلالها السلطات الولائية التدخل العاجل لايجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها سكان القرية في ظل الصمت المضروب عليهم من قبل المنتخبين المحليين الشيء الذي ادى الى تردي اوضاعهم الحياتية وبحسب عريضة الشكوى التي تحصلت الجريدة على نسخة منها فان القرية وبالرغم من الكثافة السكانية التي تحتويها اذ تؤمها أزيد من 11 الف نسمة الى جانب موقعها الاستراتيجي الكائن على مستوى الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين أم البواقي وعين فكرون إلا أن كل هذه العوامل لم تشفع لها عند الجهات المعنية واصبحت تتخبط في معاناة متعددة الاوجه بدءا من ظاهرة انتشار القمامة بسبب انعدام الشاحنة المخصصة لذلك. مما جعل سكانها يعيشون وسط أكوام من القمامة والاوساخ المترامية هنا وهناك حتى اصبحت ديكورا يوميا أما على الصعيد الصحي فالقرية تعاني غياب سيارة اسعاف بقاعة العلاج التي تقدم ابسط الخدمات الصحية. كما حملت العريضة مطلب اعادة المواطنين المستضعفين والمعوزين الذين تم شطبهم من قائمة الشبكة الاجتماعية والامراض المزمنة . أما بخصوص التأخر الكبير في توزيع سكنات المجمعات الريفية الجماعية وكذا الاعانات الموجهة للقضاء على البناءات الهشة رغم ان السلطات العمومية وعد بها لكن ولحد اليوم يبقى السكان ينتظرون الفرج ومن ثم تمكينهم من حقوقهم لضمان حياة كريمة لسكان القرية في ظل جزائر العزة والكرامة...